الحمادي يملك من الحجة التاريخية والواقعية ما يغنيه عن الانفعال ولغة الأنا .
أنا لا أقبل ... أنا لا أرضى ....
يفر ويكر ثم يحتمي بالنفاق ... خشية الإيقاف .
انفعالك ياحمادي أضعف جانبك .
والهلال لا يرد على خصومه إلا بالحقائق .. والحقائق لاتحتاج إلى انفعال .
كان بإمكان الحمادي أن يسرد عناوين ماصدر عن مركزهم ثم يبين الحقيقة بكل هدوء ووضوح فالوقت والميكرفون له والناس تصغي .
بينما بدا الحمادي وكأنه يستأنف عراكه الشخصي مع جستنية ولكن عبر الفضاء هذه المرة .
وسيظهر جستنية عبر البرنامج يوما من مبدأ المساوات وستسمعون عجبا . |