المشكلة باختصار في النتيجة والمحصلة؟
ست سنوات وهذه السابعة من حادثة فصل الفئات السنية عن الفريق الأول ولم تستطع الفئات السنية إمداد الفريق الاول بأظهرة ومحاور وصناع لعب ومهاجمين
وبسبب ذلك شغل الترقيع واضح في الفريق وعدم وجود البديل المناسب يجععل اللاعب الاساسي يضمن مكانه فيكون مستواه متذبذب
مثال الزوري من آخر سنة في رئاسة محمد بن فيصل إلى الآن لا يوجد له بديل وهو في الأصل قلب دفاع! غير الظهير الايمن والذي لم يملءه بعد رحيل الدوخي سوى لي يونغ اما الشهراني فهو ترقيع للخانة ومكانه الاساسي في الظهير الايسر
تخيل أن الفئات السنية كل سنة تمد الفريق بلاعب في خانة مهمة لحلت كثير من المشاكل ولما اضطر الفريق ليتعاقد مع مدافعين اثنين اجنبيين، ولما جعلت الادارة في ورطة في التعاقدات مع لاعبي الاندية الاخرى - مع اقتناعي بضعف المفاوض الهلالي - لكن وقوع الورطة هذه مشكلة.
في الزمان السابق الجميل كانت الخيارات متاحة ومتميزة والادارة من زود الطناخة انها تتعاقد مع مهاجمين اثنين اجنبيين مع تواجد اسماء لامعة محلية واخر بطولة اسيوية هلالية خير مثال (سامي- حسين العلي - الكاتو - ادميلسون) مع العلم بتواجد الجمعان لكنه كان مصاب وقت البطولة والهلال لم يتضرر بإيقاف سامي عن النهائي.
الحل المؤقت هو الدعم المحلي ثم الدعم الاجنبي ثم دعم الفئات السنية
ما أقصده أن يكون التركيز على المحلي لسد الفراغات الممكنة سدها باللاعب المحلي ثم إكمال النقص باللاعب الاجنبي للفراغات التي لا يمكن سدها الا باللاعب الاجنبي كصناعة اللعب والهجوم.
المشكلة الكبرى هي في الادارة الهشة والتي لن تصنع من الهلال فريقا يمتع ويكسب بل هي تدمره والدليل العجز السنوي في اللاعبين ونقص الخيارات المتميزة وزيادة في اللؤم التجديد للعاهات.