أسأل الله أن يجعلها خيرة للهلال أمام سدني في استراليا والرياض ....!!
هذه تغريدات للكاتب القدير حمد الدوسري @haldosary 1/ حين فاز المنتخب السعودي على اليابان 2/3 في نهائيات أمم آسيا 2007م وعاش السعوديون افراحاً صاخبة..ايقنت ان الكأس سيطير للعراق..وقد كان! 2/ كان المنتخب السعودي يحتاج معجزة ليخرج من حالته وتعود اليه سكينته ومعها التركيز وقبلهما..الدافعية! ولكن هيهات فلا فكرة اذا حضرت السكرة!
3/ يذكر لي صديق أن فريق الهلال للكرة الطائرة بنجومه المعروفين في التسعينات الهجرية قابل الرياض بنجمه "طاشكندي" وزملائه في النهائي.
4/ وكان الهلال مرشحاً فوق للعادة للفوز لكنه خسر شوطين فطلب مدربه الكوري وقتاً مستقطعاً والغريب أنه لم يتحدث خلاله! 5/ بل اكتفى بتوجيه ضربة أصابع مستقيمة على البطن لأبرز نجمين في الفريق فعاد فريقه لجو المباراة وفاز بها بجدارة 2/3
6/ الحالة غير الطبيعية لفريق تتطلب أسلوب معالجة غير طبيعي! وهذا ما أدركه المدرب الكوري ولم يدركه الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا في 2007م
7/ قبيل مباراة الشباب كان أغلب الهلاليين يردد بخوف وقلق: "الثقة الزائدة" ستطيح بنا أمام "الكانغر" الأسترالي!
8/ وحين استفاق الهلال من سكرته بخبطة على الرأس انتقل الخوف والقلق من "الثقة الزائدة" الى الخوف والقلق من انفجار "الزائدة الدودية"!
9/ هكذا تطرّف دائم بلا اتزان! ربما يشعر الهلاليون بجرح لكن جرح فريقهم أكبر..والويل لمن يواجه الأسد وهو جريح! قد تكون هذه الضارة هي النافعة!