الوضع فى العالم العربى غير مطمئن بالأساس .. وبسبب التشاحن بسبب الأفكار ، وبسبب الإساءة التى نفذها الإمامية ضد الصحابة .. فالخلاف الحقيقى بدأ فى زمن سيدنا أبى بكر رضى الله تعالى عنه ، لما علم بعض القوم "وفاة النبى صلى الله عليه وسلم" أخرج علينا دعاة الفتن ومنهم مسيلمة الكذاب وأمثاله ومنهم من منع الزكاة ، فأضطر سيدنا أبى بكر الحرب على هؤلاء المفسدين للعودة إلى الطريق السليم ، بمعنى أن لا يوحد أمة إلا بالقوة إن رفضوا بالسلم .. وفى زمن سيدنا عمر رضى الله عنه ، نشر العدل والوحدة بين المسلمين وبين غيرهم من النصارى ، والحمد لله أن سيدنا عمر نجح بإخراج اليهود من خيبر ، لكى يريح المجتمع من شرور اليهود .. ومن ثم ظهر الفتن بعد وفاة سيدنا عمر .. وفى ظل خلافة سيدنا عثمان رضى الله عنه ، كان المسلمون موحدون رغم المصائب ورغم مافعله الدجال عبدالله بن سبأ ، إلا أن استشهاد عثمان برغم أن الحسن والحسين أشرفا على الدفاع لسيدنا عثمان ، تمكن الغوغائيون الذين أتوا من خارج المدينة النبوية من أن يقتل عثمان ويتفرق الأمة ، وبهذا عبدالله بن سبأ هو الأب الروحى للتشيع والترفض .. لأنه أعلن تأليه على بن أبى طالب ، وتأليه تعنى "يجعل الإنسان إله" !!

وتمكن على رضى الله عنه من حرق بعض السبئيين "أتباع ابن سبأ" وفر الولد عبدالله بن سبأ إلى بلاد فارس حيث ينشر التشيع هناك ..

ومن ثم ظهر الخوارج وظهر الخارجين عن القانون وحدث ماحدث ..

انا لا اتحدث بلغة الكراهية على الإطلاق...

الله المستعان