تركي العواد .. استكمال لمنظومة إعلامية محبطة تواجدت لجلد الذات و تحقير و تصغير و تقزيم الهلال ..
أنا ضد الاستهانة بالخصم .. و ضد الاحتفال قبل أوانه .. لكن متابعتي لتركي العواد ومن على شاكلته أمثال الحمادي و غيره .. أثبتت لي إن البحث عن بقعة ضوء هو جل ما يفعله بعض الإعلاميين .. و الضرب من تحت الحزام لنجاحات الهلال في هالحقبة الزمنية هو ديدنهم .. أجزم بأن نجاح الهلال يغيضهم لأنه يخالف توقعاتهم ( و أمنياتهم ) .. علشان يقولون ( ما قلنا لكم من الأول ) .. انتصار للرأي فقط لا غير ..
من أيام سامي و تركي العواد جلد في الهلال .. كما يفعل الحمادي يوم استلم ابن مساعد رئاسة الهلال ..
عقلي و منطقي يرفض فكرة تصفية النية مع هكذا صحفيين أو حتى لاعبين سابقين .. كونك لعبت للهلال ما يعني ولاءك المطلق له .. شفنا لاعبين كان للهلال الفضل بعد الله في معرفة الجماهير بهم يقلبون بين ليلة و ضحاها و يعبرون بكل أريحية عن ميولهم الحقيقية .. بل البعض منهم نسي أو تناسى فضل الزعيم في إعطاءهم الفرصة الكاملة ليكتبون أسماءهم كنجوم بعد أن لفظتهم الأندية الأخرى و أنتقل لفرق منافسة .. ولا أستبعد أن الصحفي أو اللاعب السابق يصرّح أو يكتب فقط لزعزعة البيت الهلال لمصالح معزبه أو لمصالحه هو الشخصية أو شيء بالنفس من سنين كاتمه ..
الغشيان - العويران - محمد لطف - الفريدي .. أسماء خرجت بسبب الهلال بعد الله .. لكنك تسمع تصريحاتهم الآن تشك بأن في قلوبهم حب للهلال أيام لعبهم في الهلال و تستغرب كيف أساساً قدروا يلعبون وقتها في فريق كالهلال كل هالسنين ..

احفظ ما بقي لك يا تركي في قلوب الهلاليين .. ودع عنك الهلال ..
تعليقي على مقالاته السابق ختاماً بهذا المقال واللي فيه شيء من الصحة لكني متقين إن الكاتب كتبه مجرّد حب بالنقد فقط ..