في الماضي كتبت.
وما كتبت هو الواقع.
البعض حكم من عنوان.
والافضل حكم من اول سطرين.
تجاهلوا المضمون.
اعود لما كتب.
في السابق ومن قبل سامي كان الهلال يعاني.
نعم كجماهير اصبح الهلال بعبع لنا.
دول..هاشيك..كومبواريه.
اسماء تعاقبت ولم تزد الهلال إلا ضعفا.
اتى سامي.
نعم لم يكن (الداهية) التدريبية.
لكنه كان افضل منهم.
اداريا نجح سامي بامتياز.
ودليل نجاحه النقلة النوعية للهلال.
هجوميا ودفاعيا.
ولا ينسى الوسط.
ناصر دليل تميز سامي.
عرف العلة فأوجد الحل.
في السنوات السابقة كان الهلال مكتمل.
لكنه هجوميا لم يكن مؤثر.
في الدفاع جاء بفكر جديد.
محترفين (اجنبيين) اوجدا لعلة الدفاع الحل.
وكما قلتها في مقال سابق.
("خط الدفاع الهلالي يقوده محترفين.
فالمدافع المتكامل عملة (محلية) نادرة.
ديقاو وكواك.
وحش ينقض بضراوة.
وقائد للدفاع اعاد تنظيمه")
ما سبق هو عمل سامي الإداري.
العمل المتكامل الذي نجح فيه.
تدريبيا سامي نجح.
لكن الهلال فشل.
بالنسبة لموسم اول هو لسامي يسجل نجاح.
وضع بصمته رغم قلة خبرته.
الآن ريجي جاء لفريق متكامل.
ابعد محترف وجلب اخر.
في نفس الخانة.
لكن الامكانيات تختلف.
هنا ريجي وضع اول اسس في بناء بصمته التدريبية في الهلال.
حتى الآن الهلال مع ريجي يسير بثبات.
نعم ببطء.
لكنه يسير في الطريق الصحيح.
اسيويا الهلال (مرعب).
محليا.
الهلال لم يكتمل.
قد يكون السبب ان الهلال يسير بمبدأ.
(تمت التضحية بالمولود من أجل الام).
فالهلال ضحى ببدايات الدوري من اجل سلامة اسيا.
ختاما.
الحكم على جهازية الفريق بالنسبة ظالمة.
فالفريق كان جاهز.
لكن الافضل.
الحكم على نسبة تقبل اللاعبين وتطبيقهم لاسلوب ريجي.
النسبة هي تقترب من التكامل.
رغم وجود بعض (ثغرات) السوء من اللاعبين.
النسبة باختصار تقارب للتسعين.
وتتجاوز الخامسة والثمانين.
