| أخي الغالي أيوب العبد الله ..العجمة كان مقدم ممتاز عندما كان النصر غائباً عن مشهد البطولات ولعلمه أنه إن تبنى الدفاع عن النصر فسيخسر ماكسبه من محبة جماهير الأندية الأخرى وأولها الجماهير الهلالية فحياديته آنذاك لم تكن عن قناعة بل كانت مفتعلة أي أنه كان يتوارى خلف مهنية كذابة كون الوضع يستلزم ذلك ففريقه المفضل يقبع في المراكز المتأخرة بالدوري، ولكنه وما إن حقق النصر بطولتي الدوري وولي العهد والكل يعلم كيف حققهما وكيف لقي من التسيهلات والدفوعات الرباعية ...الخ فعند ذلك انكشفت الشخصية الحقيقية للعجمة فكان أول تحول له أن خرج في برنامجه مرتديا تي شيرت النصر في مشهد يوحي بأن الرجل قد تخلى عن مهنيته الكذابة وأصبح خط أول للدفاع عن النصر سواءً كان على حق أو باطل ، وبذلك فقد المصداقية وفقد محبة الجماهير وفقد المتابعين الذين كانوا يرون فيه الإعلامي المحايد .
إذن هذا هو العجمة وهذا هو ديدن معظم النصراويين يهادنون عندما لا تكون الفرص مواتية لهم ولكن عند تسنح الفرصة تتغير الأخلاق والأدبيات التي كانوا يدندون عليها في زمن الضياع.
شكرا من الأعماق على طرحك وأتمنى أنني شخصت العجمة بالشكل الذي يتناسب ويتوافق مع شخصيته في زمن الجدب وفي زمن الدفع الرباعي  | 