بصراحة مشكلة الهلالي الحالي هي الأسماء التي تخدع أي مدرب ومشجع.
شاهدت قبل قليل ملخص لمباراة الهلال امام العين بقيادة زلاتكو في الرياض والتي انتهت بهلالية رائعة امام عموري وجيان ورادوي، هذه المباراة ابدع فيها العابد وسالم الزوري والشهراني وصنعوا هجوما رائعاً أرهق الدفاعات العيناوية.
الهلال يبدع كثيرا في تواجد الاطراف تشتغل طوال المباراة مما يعطي المجال للقادمين من الخلف في استغلال الفراغات
أمنية أن يلعب ريجي بنفس التشكيلة التي لعب بها زلاتكو وهي 4-2-3-1 بتواجد الشهراني والزوري وديجاو وكواك وكريري وبنتللي والحمد والفرج ونيفيز وناصر.
من يعتقد أن هذه التشكيلة دفاعية فهو مخطئ بل هذه التشكيلة تعطي للمهاجم ارتياحا بسد الفراغ الذي احدثه من قبل احد المحاور.
للدلالة على ان التشكيلة ليست دفاعية مباراة الهلال امام الاهلي الاخيرة لعب المدرب بـ4-2-2-2 وبالنظر المجرد حتما ستكون تشكيلة هجومية لكن الواقع خالف ذلك بتراجع الهلال لمنطقة الخطر وفتح المجال للأهلي لصنع الفرص الخطرة.
اعتقد ان المدرب سيبدأ بنفس التشكيلة التي بدأ بها امام السد والتي لم يستطع ان يسجل الا بعد خروج ياسر وعودة التشكيلة لـ4-2-3-1، مع احترامي لريجي ان بدأ بياسر وفرضه في التشكيلة سيرتكب كارثة لن تغتفر فهو سيجعله صانع العاب وسيعطل نيفيز من مهمته في صناعة اللعب وسيجعل ناصر يتحول لأحد الأجنحة ليبعده من منطقته المفضلة مما يعطي دفاع العين ارتياحاً فمع احترامي وتقديري لياسر ليس هو اللاعب الذي نعول عليه كثيرا في المباريات المهمة أضف إلى ذلك أن المدرب سيخسر تغييرا بالزج به أساسيا خصوصا أنه لن تتجاوز مشاركته على ستين دقيقة!
هجوم الهلال مع ريجي في انحدار مخيف بسبب تشكيلته الغريبة أضف إلى ذلك الانحدار في مستوى بعض اللاعبين في الناحية الهجومية مما يتطلب حلا وهو الزج بالبدلاء المتوفرين والمتمثل في الحمد والكعبي ايضا تكثيف عدد المهاجمين مما يزيد من عدد الفرص المتاحة للفريق بإعطاء المجال للاظهرة بالتقدم.
قفلة: إذا لم يفز الهلال بفارق هدفين ستكون المهمة صعبة جداً.
عنوان المواجهة:
هجوم عيناوي كاسح يقابله دفاع صلب ومتمركز أمام دفاع عيناوي هش وهجوم نائم