بالصدفه وانا ادور بتويتر لقيت واحد مترجم جزء من كتاب موجي ونسخت الجزء الخاص بالتعويض البالغ ٤٤٣ مليون
-----
حتى اليوفنتوس لم يستسلم أبداً ، من أجل تحقيق العدالة ومن أجل أنهم مدينون بذلك للمشجعين ومن أجل الدكتور أومبيرتو . الكالشيوبولي شوهت صورة النادي بشكل ظالم وهذا أمر لا يُطاق . خصوصاً في ضوء ما ظهر من الأحكام فيما بعد : " لا يوجد أي دوري مُزيف " . أندريا و دونا أليغرا ( أرملة أومبيرتو أنيللي ) آمنوا بنا دائماً و منذ البداية . دعمهم كان شاملاً من الناحية الإنسانية وفي نواحٍ أخرى كذلك .
في يوم من أيام شهر أغسطس من عام 2006 وفي وسط المجزرة الإعلامية عرفت بأن دونا أليغرا تقضي إجازة في أحد أملاكها الخاصة في منطقة شيتونا ، إقليم توسكانا . قمت بدعوتها لمنزلي في مونيشيانو . كان هنالك أيضاً مارتشيلو ليبي ، الفائز لتوه بلقب كأس العالم ، و عشرات الأصدقاء المُقربين . أردت أن أقضي معهم يوماً هادىء بعيداً عن كابوس الكالشيوبولي . السيدة دونا وصلت من شيتونا برفقة الصديق نيكولا بينتا الذي كنت أعرفه من قبل كونه كان جزء من إدارة أعمال إيروس رامازوتي ( المُغني الشهير ) وكذلك كان إداري في رابطة المُغنين الوطنيين و مستشار رياضي .
كان على دراية بالموضوع و ترك لدي إنطباع ممتاز . لم أُضيع الوقت و في اليوم التالي إتصلت على دونا أليغرا و سألتها إن كان بإمكاني الإستفادة من مُساهمة بينتا في معركتي . كنت سعيداً بالطلب لأن ذلك جلب مساهمة من رجل له علاقة بالدكتور . نيكولا و الخبير الآخر روبيرتو بورتا ، المعروف لكونه مستشار في المحاكمة التي شهدت براءة ألبيرتو ستاسي في قضية غارلاسكو الشهيرة ، أسندت لهم مهمة ضخمة وهي تحليل ثمانين ألف مكالمة في القضية . بورتا نجح في تعقب المكالمات بواسطة برنامج خاص وحد من عددها لتُصبح حوالي 40 ألف مكالمة . تقريباً جميعها تم الإستماع إليها وتحليلها فيما بعد من قبل نيكولا بينتا .
لازلت أتذكر السعادة ( المريرة ) لأندريا أنيللي بعد أن أُصدر الحكم من الدرجة الأولى من محكمة نابولي الذي أشار بأنه لم يكن هنالك تلاعب بالمباريات وبالتالي المواسم كانت شرعية وتم تبرئة اليوفنتوس ( الحُكم الذي تأكد فيما بعد من طرف محكمة الإستئناف ) . أنيللي صرح وقال : " اليوفنتوس هو النادي الوحيد المتضرر وهو الوحيد الذي كان عليه أن يدفع الثمن بلقبان سُحبت منه ، بعد أن فاز بها على الملعب ، و بتهبيط و أضرار واسعة النطاق و لهذا فإنه سيواصل معاركه المشروعة من أجل إستعادة المساواة في المعاملة " .
بعد تقرير بالاتزي الذي أكد فيه المدعي العام الفيدرالي مسؤولية الفرق الأخرى ( على رأسها الإنتر ) قام اليوفنتوس بتقديم طلب للمحكمة الإدارية الإقليمية في لاتسيو ( Tar ) و يُنتظر منها المساواة في المعاملة و قد طالب أيضاً بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالنادي سواءاً من الإتحاد الإيطالي أو من نادي الإنتر . ذلك لأن نادي موراتي مُنح له لقب سكوديتو 2005-2006 ( الذي سُحب من اليوفنتوس ) وهو في الأساس لقب شرعي . المبلغ المطلوب هو 443 مليون و 725 ألف يورو ، مابين المكاسب المفقودة ( على رأسها إبراهيموفيتش ) و إنخفاض حصة المساهمين ، فقدان الحقوق التلفزيونية ، إنخفاض قيمة علامة اليوفي التجارية و عدم المشاركة في المسابقة الأوروبية . |