أولاً .. أوضحت الفكرة عمومًا , أن "التمييز" العنصري دائمًا ما يكون حاضر تجاه اليمن ..
أو السودان أو بعض الجنسيات التي يشعرك المشجع السعودي وكأن جنسيته ستدخله الجنة
أو أنه حجز مقعد يؤدي بشكل مباشر إلى الفردوس الأعلى دون حساب أو عقاب .
الإسلام والتفاخر بالعقيدة (أيضًا) لا يدخل ضمن نطاقنا الرياضي بأي صورة بإستثناء "الدعوة"
لأنه حتى وفي حياتنا العامة وخاصة في المستشفيات قد يعالجك رجال "غير مؤمن بالله"
أو بالمعنى المتداول والمباشر "كافر" .. ما أقصده أن الكفر أو الجنسية أو اختلاف الثقافات
ليست لها أي صلة لا من قريب أو من بعيد بكرة القدم .. وإنما هي لعبة اجتمع عليها
المعجبون من كافة أنحاء العالم .. ثم من نحن حتى نقيّم الآخرين طبقًا لتلك المعايير .. ؟
أخلاق الإنسان الصحيحة واحترامه للإختلاف في العقائد والجنسية والنمط المعيشي
ذلك ما يجعله إنسان حضاري , واعتراض سامي الجابر وايضاحه لم يكن له مبرر من الأساس
إذا أراد أن تكون المسألة شخصيّة عليه أن يجعلها بينه وبين المدعو بتال بعيدًا عنا .
شاهدت كثير من الردود التي لن تأتي أبدأ بالنفع علينا ..
والله المستعان
