مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 04/05/2014, 03:32 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ محمد بن عبدالله العاطفي
محمد بن عبدالله العاطفي محمد بن عبدالله العاطفي غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 30/11/2010
المكان: الرياض
مشاركات: 366
ماذا تفعل إذا جاءتك رسالة جوال فيها : أستحلفك بالله أن ترسلها لعدد معين ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ماذا تفعل إذا جاءتك رسالة جوال فيها : أستحلفك بالله أن ترسلها لعدد معين ؟
الجواب
لا شك أن هذا من العبث !
كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله
واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز
ومجرّد قراءة الإنسان الحلف أو اليمين لا ينعقد يمينه ؛ لأن اليمين التي تنعقد هي ما عُقِد عليها القلب ، لقوله تعالى :

( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ ) .

ولا يلزم الإنسان إذا وصله مثل هذا الحلف أن يحلف ولا أن يقول أو يتلفّظ ،
فمجرد قراءة اليمين لا تعقدها ولا تكفي النية في اليمين بل لا بُـدّ فيها من عقد القلب مع نُطق اللسان .
.......
السؤال ماذا أفعل لو سؤلت بحبى لله ؟؟؟
تصلنى بعض الرسائل التى تتعلق بأمور متعددة البعض منها دينى والبعض سياسى وأجد فى نهاية الرسالة لو تحب الله أنشر هذه الرسالة
الجواب
هذا - بارك الله فيك - من باب إلزام الناس بما ليس لازم
وليس هذا هو مقياس حب الله في قلب الشخص
بل المقياس ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
ولا يجب عليك أن تُجيب أو ترد على مثل هذه الرسالة
ومثلها بعض الرسائل التي يقول أصحابها :
أمانة ! وبلّغها إلى عشرة !!
فكل هذا من العبث !
الشيخ عبدالرحمن السحيم
...
تابعونا على تويتر
https://twitter.com/www48884
اضافة رد مع اقتباس