في هذه الأسطر أود الحديث عن النجم يوسف الثنيان اللاعب اللذي لم تنجب الملاعب لاعبا بمستواه المهاري فلا أحد يستطيع التشكيك بذلك ولكن أن الملاعب لن تنجب مثله فاذا غير صحيح, بل ستنجب باذن الله لاعبين آخرين.

يوسف الىن يعيش نهاية عمره الكروي وانه لمن المؤسف أن نرى لاعب بحجم يوسف الذي احببناه جميعاواستمتعنا بفنه وعشقته الجماهير قاطبه ليست الهلاليه فحسب وانما العربيه ايضا, عشقنا تلاعب الكرة بين قدمية وعشقته الكرة ذاتها لشدة حساسية ملامسته لها. أقول لمن المؤسف أن ينتهي بهذه الطريقه, لا أحد ينكر حب يوسف للهلال ولا حب الهلال له. ولكن لكي تحب شي لا بد ان تضحي لأجله.
يوسف في الاونه الاخيرة كثرة اعذاره واجازاته وسفراته وهجرته لناديه, ناديه اللذي قدمه للنجوميه وأوصله للعالميه مع منتخب بلاده, هل تقابله يا يوسف بهذا البرود؟

يوسف في لقاء معه سابق في مجلة اليمامه وعند سؤال عن اعتزال ماجد عبدالله ..ذكر:لن يعتزل ماجد الا اذا نسمت الكوره!!!

الآن هل انقلب السحر على الساحر, هل هذه المقوله انقلبت على يوسف, هل ادارة له الكره ظهرها وهجرته؟؟؟
لا تقولو انه وقت تكريمه فلا بد ان نغض الطرف لانه قدم الكثير للهلال...
الهلال قدم له أكثر .
رفع الكؤوس, هل هو وحده الذي حققها؟
اين يوسف عندما احتاجه الهلال في بطولة الصداقه وأغلب اللاعبين من الشباب!
اين هو في كأس الامير فيصل , الا يعلم انه سيرفع من الروح لدى اللاعبين الشباب عند تواجده, لكنه اعتذر..لماذا, لا نعلم.

في عام 1418هـ بعدما حصل الهلال على كأس الدوري وغادر الى هونج كونج لكي يلعب نهائيات اسيا للانديه الابطال, اعتذر ..لماذا: الله أعلم... وخسر الهلال ولم يتكلم احد عنه بسوء, لماذا.. لأنه يوسف.

سامي سافر الى جده عام1417هـ قبيل انطلاق كأس ولي العهد بفتره وعاد في اليوم الثاني-فأوقف وشنت عليه حرب لا نهاية لها.

اريد ان اقول اننا نحب يوسف ولاننا كذلك لا نريد نهايته كذلك.

وفي النهايه, الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه.