السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،
تحيَّة طيَبة مُباركة وبعد ؛
الهِلال؟
انت غيمة فرح خلف " الضّباب " ،
وانتَ موطن داخِلك " ميّة وطن " ،
الهِلال؟
قُلوبنا تحيا " تحت لونِك " ،
والفرح والحناجر بالفرح " تصرُخ معاك "

*
غدًا؟ ؛
مُباراة " خروج مغلوب " !
مُهمّة جدًا !
الآن الهِلال لديه معركتين " داخل الملعب "
في بطولتين مُختلفتين!
الهلال الآن يحتاجُ
كلّ مُحب، كلّ عاشِق، كلّ مُتيم به .
ولا يحتاج " كلّ مُتمصدر للأخبار، والجبرين وتعاقدات لا تُهم ولن تُجدي شيئًا "
لا يُهمّ شيئًا سوى تجاوز المعركتين!
الهِلال الآن يحتاج الالتفاف حوله .. والهمس لهُ : " نحنُ معك .. سِر ونحنُ نسير وراءك مُباشرة "
الهلال يحتاجُ جمهوره، عُشّاقه، إدارته

الآن .. يحتاج من كلِّ منَّا شراء تذكرة المُباراة والحُضور!
لكلّ منا حقُّ " عِتاب الادارة في الصّفقات " .. لكنّ لا تُوجد أي فائدة الآن!
الأهم .. ما بداخل الملعب!
من يُريدون اشغالنا .. الآن هُم "
في إجازة مُبكرة "
فيبدأ إعلامهم في إشغال الجمهور الهلالي وإعلامه!
ياسِر يكتُب في حسابه : " انطوت صفحة الدّوري، والآن كأس الملك والآسيوية هدفُنا .. وبعد توفيق الله أنتُم سلاحنا في البطولتين! ..
الوعد " الدُّرة " الجُمعة، ننتظِر تواجدكُم وننتظر التّيفو اللي بيخلّي الحماس والرّوح تنفجر "
لِنترك العتاب، " التّعاقدات، والادارة والمُفاوض " ، وكلَّ شيء!
فقط لنلتف حول الهلال
أنتُم
الرّقم الصّعب أيهـا الزُّعماء !
أنتُم من يقود الهلال - بعد توفيق الله - إلى الانتصارات

أنتُم الرّقم الأول .
نُريد 60 ألف مُشجّعين يصرخُون بـ اسم "
الهلال " طوال الـ 90 دقيقة.
لا يقدرُ أحد على ملء الاستاد الا جماهير الزّعيم 
يا " شقرديَّـة " ، الهلال أمام مُباراة مفصليَّة ..
يا زُعماء؛ احضِرُوا واهتِفُوا وادعَمُوا .. واجعلُوا الثِّقة في معاصِم اللاعبين!
جنّ الملاعب، كُونو على الموعد

ختامًا ؛
اللهمَّ وفِّق الهلال، اللهمَّ وفِّق الهلال، اللهمَّ وفِّق الهلال :"

اللهمَّ أمطِر على قُلوبنا فرحًا بفوز الهلال ..
إنَّك على كلِّ شيء قدير

بأسمائك كّلها يا الله ما نعلمُه منها وما لا نعلمُه،
أسعِد قُلوبنا بفوز الهلال وأكتُب اليوم يوم فرحٍ لنـا :"