شاهدنا أمس مدرب السد لديه مستشار فني معه على الدكة وتكلم عنه المعلق أحمد الطيب وعن دوره المهم بحكم خبرته ومع خبرة مدرب السد حسين عموته فلم يكابر واستعان بمستشار خبير كان يدرب منتخب المغرب .. ! يعني بالعربي سامي تنقصه خبرة قراءة المباريات وإلا أقل واحد فاهم للكرة يرى أنه بعد الهدف الثاني للهلال ينزل الغنام ويكلفه بمراقبة نذير الحاج ويطلب من الأظهرة عدم التقدم ويثبت المحاور بنص ملعب الهلال ولكن سامي يشرك الدوسري صاحب الدور الهجومي ..! والمشكلة أن الأهداف على الهلال صورة كربونية منذ مباراة الرائد في الدور الأول ومع ذلك لم يعالج هذا الوضع والف باء دور المدرب هو الصراخ على اللاعبين عندما يراهم مندفعين بالرجوع والإلتزام إلا إذا كان هو من طلب منهم ذلك فهذه مشكله لأنه غير صحيح دائماً أن الهجوم والضغط على الفريق المقابل في ملعبه وأنت متقدم يجعل المنافس يكتفي بالدفاع بالعكس هذا يجعل دفاعك مكشوف ورأينا كيف كانت كل هجمة على الهلال خطرة جداً في كل المباريات ..وهناك نقطة لم أشاهدها إلا بالهلال وهي أنه والفريق متقدم نرى السناتره في كل كورنر تجدهم يتقدمون وهذا ليس ضروري فالأولى بقاءهما في مركيزيهما مع المحور وظهيري الجنب في الخلف ويمكن لعب الكورنر بالتمرير ومن ثم التسديد المباشر بدل رفعها عموماً سامي لديه مبرراته وفكره ولكن لابد أن يدرك أن لكل مباراة ظروفها ولايعيب الهلال أن يدافع ويقفل مادام فائزاً ويبدو أن سامي لايؤمن إلا بالهجوم المستمر وهذا شيء جيد إذا كان في كل هجمة يسجل وهذا بالطبع شيء مستحيل وسبق لسامي أن قال نعم يسجل بنا ولكن نحن نسجل ..! وهذه قناعة غريبة !