في يوم الجمعة 18/5/2012

كان موعداً لمحفل كروي لأغلى ثاني البطولات بعد الدوري
موعد أعلن فيه والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله-
قبل تتويجه لـ "بطل" كأس الملك ..
عن موافقته و دعمه لأقتراح المسؤوليين لتطوير أستاد الأمير عبدالله الفيصل .. وهو أحد أكبر ملاعبنا التي يرتادها الشباب , لكي تتسع لأكبر عدد ممكن و قد قُدرت هذه التوسعة بـ نحو : 34.000 ألف متفرج , ولم يبخل والدنا علينا بهذا العمل الذي كُنا نُريده "إنجاز" و لنتباها به بين أشقاؤنا في دول الخليج لكنه وُجِد في يد أشخاص جعلو منه "أعجاز" كما هو واضح و ملموس خلال المدة "الطويلة" التي أنتظرها الجميع بفارغ الصبر و خصوصاً مشجعين قطبي مدينة جدة , الذين أتعبهم طول هذا الأنتظار و التنقل إلى مكة المكرمة لمؤازرة فريقهم.

" كان مصمم مشروع تطوير ملعب الأمير عبد الله الفيصل ، يؤكد أن الملعب سينتهي في موعده المحدد "

ولكن !
مرت سنة ..

ولم يُسلم مشروع توسعة المقاعد ..

ألتزم الجميع الصمت فالعمل قد بدأ متأخراً ..
في السنة التي تليها انتشر خبر ..

لم يكن متوقع في ظل انتظار الجميع لخبر تسليم المشروع و الانتهاء منه , انتشر خبر سقطوط جزء من المشروع !

و بعدها بدأ مشروع التبرير من قبل المهندسين ..
و عاود الجميع الأنتظار فالمدة التي انتظرها الجميع لـ "توسعة" كانت كفيله لبناء ملعب جديد بمدرجات "واسعة".

جميعنا ننتظر هذا "الإنجاز" الذي تلاشى ليصبح "اعجاز"

معلومة :
بقي 68 يوم و نكمل مع الأنتظار سنتين ..!