ليس عيبا أن تدافع يا كوتش

بطولة آسيا حمل ثقيل على عاتق ادارة الهلال ومدربه ولاعبيه وجمهوره البطولة التي استعصت على الزعيم الأزرق الملكي في حلتها الجديدة مع أن الهلال فريق مرشح دائم لهذه البطولة التي يغيب التوفيق في حصدها فكم مرة كان الهلال الفريق الأقوى بهذه البطولة ولكن وبسبب اخطاء دفاعية نخسر البطولة
وقبل الخوض فيما أريده أريد أن اوضح ان زعيم آسيا تهابه كل الفرق الأسيوية وتحسب امامه الف حساب فمهما كان مستوى الهلال مهزوزا يبقى مرشحا للبطولة فالفرق التي ستواجه الهلال ستفكر مليا في تقفيل دفاعاتها قبل تنظيم هجماتها ضد الهلال
ولننظر للفرق الخليجية اولا وقبل الحديث عنها كنت ارددت عبارة اتحمل مسؤليتها فلو كان محترفي الدوري الإمارتي والدوري القطري موجودين بالدوري السعودي كنت سأضمن ليس وصول فريق سعودي للنهائي بل ستصل الأربع فرق في الربع النهائي
وانا اقول هذا الكلام توضيحا لقوة المحترفين بالدوري الإمارتي والقطري
فأذا كان محترف الفريق كارينيو ألتون سبب خطورة على مرمى الهلال فكيف إذا واجهنا محترفين متميزين
وأضف ضعف الهلال الدائم في الكرات العرضية التي تتميز بها الفرق الايرانية
يعني أن تاريخ الهلال وهيبته الأسيوية معرضة لخطر كبير من الفرق التي بمجموعة الهلال
السؤال هنا ما الحل
وانا سأطرح جوابا قد لا يكون مقنع لك ولكنه وجهة نظر تخصني واعتقد انها ستقود الهلال لمراحل متقدمة في البطولة
فأنا أقول للكوتش سامي ليس عيبا أن تعترف أن لديك مشكلة في الدفاع هذا اولا
ثانيا ليس عيبا أن يلعب الهلال بخمسة دفاع ثلاثة قلوب واثنان أطراف مع اثنان محاور يكون دور قلوب الدفاع والمحاور مهمة دفاعية بحتة
بينما يسمح للظهيريان اللذان يتقدامان في أغلب المباريات وبشكل مبالغ بمساندة الهجوم الذي يكفينا فيه سالم الدوسري ونيفيز والشمراني مع مساندة الشهراني والزوري اللذان سيكونا اكثر طمائنينة على الدفاع لوجود من يغطي أماكنهم
اعتقد أن البطولات الاسيوية لا يأخذها الفريق الأفضل بل يأخذها الفريق الذي ينجح في المحافظة على مرماة خاليا من الأهداف
وهذا فريق تشلسي أخذ بطولة الأبطال بخطة الدفاع ولم يذكر التاريخ الطريقة التي حصل عليها تشلسي البطولة بل ذكر أن تشلسي كان بطل البطولة
اتمنى من الكوتش سامي أن يلعب بمبدأ المحافظة على شباك مرماة ثم المحاولة في خطف هدف في مرمى الخصم
في الختام اتمنى للزعيم الأزرق الملكي التوفيق في البطولة الأسيوية