
12/07/2005, 01:48 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 04/11/2002 المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
| |
[TABLE=width:100%;background-color:White;background-image:url();border:8 solid darkblue;]
[CELL=filter:;]
[align=center] [/align] إســـــرائــــــيــــل والإرهـــــــــــــاب )) قصة إسرائيل مع الإرهاب لا تنتهي أبداً ،، حتى تمسح من خارطة العالم ،،وكل من يملك عقلاً وكل من هو مُنصفاً يعلم أن إسرائيل هي المؤسس الأول والحقيقي للإرهاب ،،إرهاب الدولة وإرهاب الأفراد ،،،
والكل يعلم أيضاً إن دولة إسرائيل قامت بواسطة الإرهاب ،،وسوف أذكر لكم الآن مقتطفات من إرهاب إسرائيل ضد بريطانيا ،، وفلسطين ،، ولبنان ،، وأمريكا ،،وهذه المُقتطفات ليست سوى قطرات في بحر من الإرهاب ،،
الذي مارستهُ إسرائيل منذ أن خُلقت وحتى هذه اللحظات ،،في كل مكان في العالم ،،
نعم فـــ (( الـــــمــــــوســـــــــــاد )) حاضر دائماً بجرائمه ،،والتي ما تنتهي من أعمالها القذرة حتى تنبسها للآخرين !!!
والعالم يُصدق للآسف !!!! (( الإرهــــــاب ضـــد بـــريـــطـــانــــيـــا )) كلنا يعلم أن بريطانيا كانت مُنتدبة على فلسطين ،،( الإنتداب مُصطلح يُبسّطون به مفهوم الإستعمار ) !!!!وكانت مسؤولة عن فلسطين عبر حكومة مُستقرة هناك ،،ومن المعروف أن بريطانيا قد تكفّلت عبر (( وعد بلفور )) بإنشاء دولة لإسرائيل في أرض فلسطين ،،وكانت بريطانيا قد تكفّلت أيضاً بتدريب وإعداد جيوش إسرائيل وجعلتها تشارك في الحرب العالمية الأولى وقد كانت تلك الفرقة الإسرائيلية تُعرف بأسم ( الــهــاغــانــا ) وهو يعني جيش الدفاع ،،
ولكن السؤال لماذا بريطانيا تكفّلت بإنشاء دولة لإسرائيل في فلسطين ؟؟؟
الجواب : لأن سئمت أعمال الإسرائيليين على أراضيها !!
لأنهم يُخرّبون ويرهبون ،، لذى فكان إبعادهم عن أراضيهم أسلم لهم ،،وأين ؟؟ على أراضي فلسطين !!!
المهم أن بريطانيا قد أخذت هذه الفرقة معها لأرض فلسطين !!!!!!وسمحت أيضاً بهجرة جاليات يهودية في بريطانيا إلى فلسطين ،،وقد تأسست في فلسطين عبر هذه الجاليات وعبر حكومة إسرائيل نفسها مجموعة من العصابات ،،
نذكر منها :
عصابة ( الإيــرغــــون ) ،،،
وعصابة ( الــــســـتـــيـــرن ) ،،،
ولأن بريطانيا قد تأخرت في الخروج من فلسطين ،،،فقد قامت مجموعات صهيونية بعمليات إرهابية ضد وجود بريطانيا في فلسطين !!وقد بدأوا في تفجير فندق ( الملك داود ) الذي أدى إلى قتل 93 شخصاً ،، نعم 93 جندي بريطاني قُتلوا بكل قسوة ( ضباطاً وجنودا ) ،،وغير هذا فقد كانوا يقتلون كل شخص يعترض طريقهم ،،
وكان من أولئك وسيط الأمم المتحدة المحترم دولياً :
( الكونت : فـــولـــكـــه بـــرنـــادوتــــه ) ،،،
الذي تجرأ وأظهر للعالم الإرهاب الصهيوني وحملات القتل التي يمارسونها ببرودة اعصاب ،، لذى فقد قتلوه ،،،
والأدهى كانت عصابتّي ( الأرغون ،،،، والستيرن ) ،،، تقومان بخطف الجنود البريطانيين وتعذبهم ببطء حتى الموت !!!
ومن المعلوم أن إسرائيل وكانت الدولة الأولى في العالم التي إبتدعت وسيلة الرسائل المفخخة ) ،،
فقد أرسلت عبر تاريخها البشع المليء بالدم المئات والمئات بل الألاف من الرسائل ،،لتقتل الكثير من أعدائها عبر مساحات العالم ،،،وما أنتشر في السنوات الماضية من الرسائل الملوثة بالجمرة الخبيثة ،،هو منطقياً الوليد الطبيعي للرسائل المفخخة . (( الإرهــــــاب ضـــــد فــــلــــســـطـــيـــن : كلنا يعرف مدى ما عانته فلسطين من إرهاب العدو الأول للإنسانية ،،ولكن سوف أذكر هنا حادثة واحدة والجميع يعرفها ،،بل ويعرف الكثير والكثير من فظائع إسرائيل الإرهابية ،، في تاريخها الأسود ،، ديــــر يــــاســـيـــن : مذبحة دير ياسين راح ضحيتها 254 فلسطينيا أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين ،،يقول الدكتور ( جاك دي رينيه ) التابع للصليب الأحمر والرئيس التمثيلي للجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس ،،
حين روى رواية مروّعة عن ما حدث في دير ياسين عبر تقريره الذي قدمه للجنة يقول :
(( وصلنا للقرية ( قرية دير ياسين ) ورأينا عملية التنظيف الأخيرة كما سماها أحد الإرهابيين الإسرائيليين ،،
التي تمت بإستخدام الرشاشات والقنابل اليدوية وخُتمت بالسكاكين !! ( ياإلهي ) ،،
لقد قطع اليهود رؤوس بعض الضحايا ،، وبتروا أطراف 52 طفلاً يتراً مميتاً أمام أعين أمهاتهم ،،
وبقروا بطون 25 إمرأة حامل وذبحوا الأجّنة أمام أعين أمهاتهم ،،
قمة الإجرام والبشاعة ،،
وكل هذا حدث على مسمع ومرأى العالم بأجمعه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقد تحدث ( مناحيم بيغن ) رئيس وزراء إسرائيل سابقاً في كتابه ( العصيان ) ،،
حيث قال :
( إن الإرهاب ضد الفلسطينيين كان عاملاً حاسماً في تأسيس إسرائيل ) !!!ما رأيكم ؟؟؟ وما رأي العالم ؟؟؟
نعم صدق فقد تأسست إسرائيل على أيدي عصابات القتل والإجرام ،، وليس هناك دليل أعظم من أن دولة إسرائيل تمارس عادة إنتخاب أسوأ الإرهابيين ومنفذي جرائم القتل الجماعي
رؤوساء لحكوماتها ،، فعلاً عادة تلائم السجل الإرهابي الدموي الطويل لإسرائيل !!!!وما وجود ( شــــــارون ) إلا دليل قاطع أمام مرأى العالم ،،،ولكن لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم ( شعار الأمم المُتحدة ) ،،، الإرهــاب ضــد الــلــبــنــانـــيـّــيـــن : لقد قامت إسرائيل منذ إجتياحها للبنان بين عامي 1978 م و2000 م ،،بالكثير من الجرائم التي تقشعر لها الإبدان ،،
وعلى رأسها ( صبرا وشاتيلا ) وهي مجزرة مؤلمة راح ضحيتها الأطفال والمسنين والنساء ،،وكان آخرها منذ سنوات ليست ببعيدة مجزرة قانا التي قال عنها ( روبرت فيسك ) الصحفي البريطاني
مؤلف كتاب ( ويلات وطن ) قال :
(( قانا جنوب لبنان ،، لقد كانت مجزرة ،، منذ صبرا وشاتيلا لم أرى في حياتي أبرياء ذبحوا على هذا النحو
تكومت جثث الأجئيين اللبنانيين من النساء والأطفال والمسنين فوق بعضها البعض ،، وأكثرها بلا أيدي أو أذرع أو ساقين ،،،، وبعضها فصل رأسه عن جسده أو أخرجت أحشائه من جسده لقد عددهم يصل للمئات ،، رأيت طفلاً صغيراً مطروحاً بلا رأس ،،،نعم فالقذائف الإسرائلية دخلت بينهم وقطّعت أوصالهم وهم نائمون في ملجأ وحماية الأمم المتحدة !!!!!!!!!
معتقدين أنهم آمنون في ظل الحماية الدولية !!!!!!!!! ))
هنا أنتهى كلام روبرت فيسك ، ولكن لم تنتهي ولن تنتهي فظائع هؤلاء المجرمين القتلة،،،،وهذه العصابا الملعونة ،،، نعم ملعونة بأسم الإنسانية. الإرهــــاب ضــــد أمــــريــــكــــا : قد تستغربون العنوان ولكنها الحقيقة ،،فإسرائيل مارست إرهابها ضد حليفتها والساعية دائماً لمصالح إسرائيل وهي أمريكا ،،،فإسرائيل لا تعرف إلا مصالحها هي ولا تعترف بالصداقات او الحلفاء ،،،لقد خططت الحكومة الإسرائيلية عام 1954 م لعملية إرهابية سرية ضد مصالح أمريكية على أرض مصر
أطلقت عليها أسم ( سوزانا ) ،،،فقد خططت إسرائيل لقتل أمريكيين ونسف مؤوسسات أمريكية في مصر ،،،وكانت الخطة تقضي بترك بعض الإدلة المُضللة الكاذبة التي تشير إلى أن المصريين فعلوا ذلك !!!!
حتى تجعل أمريكا تناصرها وتدخل بجانبها في الحرب ضد مصر ،،ونجح العملاء اليهود في نسف مراكز بريد ومكتبات أمريكية في القاهرة والأسكندرية ،،ولكن إنكشفت الخطة قبل إكتماله عندما إنفجرت قنبلة عميل إسرائيلي قبل أوانها ،،
وهو في طريقه لنسف دار سينما أمريكية وإنكشفت المؤامرة وأجهضت في مهدها ،،لأن العميل نجا من الموت أثناء إنفجار قنبلته ،،وحُقق معه وأعترف بكل شيء عن المخطط مما أجبر وزير خارجية إسرائيل ذلك الحين ( بنهاس لافون )
على الإستقالة وعرفت هذه الحادثة بأسم ( لافون ).
وأثناء حرب الأيام السته عام 1967 م إرتكبت إسرائيل مرة أخرى عملاً إرهابيا ضد أمريكا !!!!!ففي حزيران من عام 1967 م إستخدمت إسرائيل قوارب حربية وجنوداً بلباس عسكري ،،
ليس لباس إسرائيل الرسمي حتى يُضللوا الأمريكان ،،وأرسلوهم في هجوم حربي أستغرق ساعة ونصف على البارجة الأمريكية ( ليبرتي ) ،،وقد أوقع هذا الهجوم 34 قتيلاً و171 جريحاً في صفوف الجنود الأمريكان ،،،
وقد بدأ الإسرائيليون بمهاجمة أبراج البارجة حتى لا يعرفوا أن المهاجمين إسرائيليين ،،وقد قاموا بمهاجمة البارجة بمدافعهم الرشاشة ،،،ثم هاجموا قوراب النجاة التي أعدها الجنود الأمريكان للهرب من البارجة في حال غرقها ،،
وذلك لأن المهاجمين الإسرائيليين أرادوا عدم نجاة أي شخص من البارجة حتى لا يشهد بشيء ،، لكن براعة كابتن البارجة وطاقمها أفسد المُخطط فقد حافظوا على بارجتهم ،،
وأستطاعوا الإتصال بالأسطول الأمريكي وإعلامهم أن إسرائيل هي المهاجمة ،،وليست مصر كما كانت تريد إسرائيل أن تصل اليه كهدف ،،هذا فضلاً عن ما يقوم به الإسرائيليون من عمليات تجسّس على أمريكا ،،وسرقة بعض الأسرار العسكرية ليبيعوها لدول عدوة لإمريكا ،،أو دول تريد سقوط أمريكا أو حتى عصابات إرهابية شبيهه لإسرائيل ،،
ولكن مع هذا كله فإن الإعلام الأمريكي المُسيطر عليه من قبل اليهود الصهاينة ،،يمارس إخفاء المعلومات الحقيقية والخيانات البشعة ،،،عن الشعب الأمريكي الذي هو الأخر يعتبر ضحية لحكومته وأعلامها ويهودها الماديين ،، 
في الختام ،،
هذا جزء يسير قدمته لكم عن دولة تُحارب أو تدعي محاربة الإرهاب مع أمريكا ،،وهي تُمارسه بل تُعتبر في هذا سيدة الإرهاب العالمي ،، بل مؤسسة لإرهاب الفرد والدولة ،،دولة وجدت من التخاذل العربي مادة للمُضي في مخططاتهم الحقيرة ،،،نعم التخاذل العربي ،،، والخوف ،، والحقد في ما بينهم ،،، الحسد الكامن في نفوسهم ،،
لم تجتمع الحكومات العربية إلا وكان الخلاف هو سيد الموقف ،، لم تجتمع وتتخذ قرار دون محاولة البعض إجهاض هذا القرار ،،لم تجتمع لكي تقدم لشعوبها الثائرة الباحثة عن الحق والكرامة شيء يسير من رغبة هذه الشعوب ،،،
وستبقى إسرائيل تُمارس ألعابها الحقيرة ،،
ما دامت الدول العربية تسعى لإجهاض قراراتها ،،،والبقاء دائماً في خلافاتها وحقدها لبعضها البعض ،،
وما دامت كل دولة عربية تسعى لمصالحها الشخصية ،،بعيداً عن مصالح الأمة بشكل عام ،،
ستبقى إسرائيل هكذا ،،
سيدة الموقف مُتبعةً المثل : (( فرّق تسُد )) ،،،
وستسعى دائماً لمُخططها الأساسي :دولة من النيل ،، للفرات ،، للخليج ،،،
( نــــــفــــــق إلــــــى الـــــــذاكــــــــرة ) يقول الكاتب البريطاني أ . ن . ويـــلـــســــون :
( توصلتُ إلى إستخلاص أن إسرائيل من خلال أعمالها أثبت أن ليس لها الحق في الوجود ) يقول ديـــــــجـــــــــول :
( السلام بغير القُدرة على حمايتهُ ،، إستسلام ! ) يقول جــــبـــران خـــلـــيـــل جــبـــران :
( إن للأُمم آجالاً وأجل كل أمّة يوم تفقد حريّتها )
تقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،، اعـــداد : محامي المرأة [/CELL][/TABLE][/CENTER]
[align=center] من عجائب الشمس أنها لا تزال تشرق على الأغنياء والفقراء والأصدقاء والأعداء على السواء [/align]
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:White;background-image:url();border:8 solid darkblue;]
[CELL=filter:;]  الرعاية المبكرة في المسنين
المسنون بحاجة إلى الرعاية الدائمة، مثلهم مثل الأطفال،ولكل عائلة أسلوبها الخاص
في معالجة المسن الذي يعتبر من مسؤولياتها، وتختلف درجة الالتزام بالمسؤولية من عائلة إلى أخرى.
فكل قريب لأحد المسنين يختلف عن الآخرين، كما أن آثار ونتائج الشيخوخة تختلف من شخص إلى آخر
. وبالمثل ليس لدى كل الأبناء الكبار نفس المقدرة علي تقديم العون والمساندة،
المقدرة على الاستجابة لاحتياجات المسن المتعددة والمختلفة، والتعامل مع مختلف الفئات
يتطلب مقدرة كبيرة على المشاركة والاتصال, كما يتطلب تخطيطا حكيما وتعاونا مستمرا
بين أعضاء الأسرة.  
هذه التجربة العملية قد تبدو صعبة ومرهقة جسديا ونفسيا وماليا ولكن يتضح في النهاية
أنها تجربة ثرية جدا لأنها تساعد على تقوية وتعميق الروابط الأسرية بما لا يحدث
مع التجارب الأخرى.
العناية بوالد أو قريب مسن قد تكون صعبة مثل العناية بمريض مرضا مزمنا وطويل الأمد
أو مريض في مراحله الأخيرة. كما قد تكون سهلة مثل البقاء في حالة اتصال بدون
التدخل في علاج المريض. في كلا الحالتين لدينا تشكيلة من الاحتياطات اللازمة:
توفير المساعدة للقيام بشراء مختلف الإغراض المنزلية, أجراء المقابلات, المساعدة
في الصيانة المنزلية، توفير المساندة والعون النفسي للمسن عن طريق الزيارات المتواصلة
, الاتصالات الهاتفية, وتبادل الرسائل بانتظام، توفير العون والمساعدة المالية، تنسيق
الخدمات المهنية أو الاستعانة بخدمات وكالة متخصصة للقيام بالعناية بالمسن.
الحل الأفضل لعائلات المتقاعدين يعتمد على عوامل كثيرة منها الحالة الصحية للوالدين
المسنين ومدى قدرتهم على العناية بأنفسهم، مقدرتكم على اتخاذ معايير العناية اللازمة
التي تستطيعون إعطاءها كأبناء للوالدين (الإخوان والأخوات مجتمعين)، نوعية العناية
ومقدارها حسب حاجة الوالدين وإمكانية توفر وسائل أخرى للعون والمساعدة.
ومن هنا تأتي أهمية الترتيب والتخطيط وتوزيع الأدوار علي الجميع. لا تنتظروا لحظة الكارثة
لتجدوا أنفسكم في قلب الأزمة أو في طوارئ المستشفي. تفحصوا كل هذه المسائل قبل
أن تحتاجوا لكل هذه الاحتياطات. ويمكنكم مناقشة أمور توزيع العناية بهدوء والتمعن
في كل الاحتمالات دون توتر وأتخاذ أفضل القرارات لمصلحة الجميع. الاستعداد المبكر
على الرغم من حساسية موضوع العناية بالوالدين المسنين يجب على الجميع عدم التراخي
في تناول الأمر ومناقشته. فكلما أسرعتم في تناوله ومناقشته أصبح سهلا على الوالدين
التفكير بهدوء في كل الخيارات الموجودة أمامهم و تمكنوا من التعبير بحرية عن رغباتهم
في كيفية ونوعية العناية بهم عند تقدمهم في السن. بعض الوالدين يفضلون التحدث عن ذلك
الأمر ولكن العديد منهم يجدون صعوبة في طلب المساعدة من أبنائهم. هؤلاء الاخيرون قد يحسون
بالراحة إذا ما قام الأبناء أنفسهم بتناول الموضوع وبالتخطيط للعناية بالوالدين عند شيخوختهم
. مع معرفة أن التنظيم السليم يسهل كثيرا من الأشياء للجانبين. قد لا يهم من يبدأ الحديث عن
الموضوع المهم هو التحدث بصراحة. عليكم التحلي بالصدر الرحب لكل ما لدى الوالدين من أفكار
وآراء, استمعوا إليهم بروية واطرحوا عليهم الأسئلة المناسبة, تجنبوا الملاحظات الجارحة
من نوع (المفروض عليكم فعل كذا)
واتركوا للحديث والمناقشة أخذ الوقت اللازم بدون مقاطعة. وليس من الحكمة توقع حل
كل المسائل في مرة واحدة ما الذي يمكنكم فعله للاستعداد عند تقدم والديكم في السن؟
تحديد ما أنتم مستعدون لفعله حسب ما لديكم من وقت وجهد, حسب وضعكم المالي
وما لديكم من التزامات أخرى. مراجعة ارتباطاتكم للتمكن من إعطاء العناية اللازمة.
تجهيز مصادر الدخل اللازمة لعونكم ومساندتكم في دوركم كمعتنين بالمسنين
وحتى تتمكنوا من حماية صحتكم الجسدية والنفسية. وإذا كنتم تعملون في إحدى المؤسسات
, استعلموا عن سياسة وموقف صاحب العمل تجاه من يتولون العناية بأهلهم المسنين في منازلهم.
عليكم فتح النقاش حول هذا الموضوع مع صاحب العمل على الرغم من أن بعض أصحاب العمل ليسوا
قادرين على تقديم حلول توفق بين العمل والعناية بالأقرباء المسنين في نفس الوقت. قريبا جدا يجب
أن تصبح الحلول سهلة المنال أكثر فأكثر مع تزايد الحاجة للعناية بالمسنين وتفاقمها بسبب
الشيخوخة المتزايدة. الوقاية خير من العلاج
الواقع أن حاجة المسنين للعناية تحددها مدى صحتهم ومقدرتهم علي الحركة أكثر من تقدمهم في السن.
مهما كانت سن المتقاعد من الأفضل له ولأقربائه التفكير مبكرا في اتخاذ الإجراءات والقرارات
المناسبة بخصوص نوعية الرعاية وتكلفتها حتى تتمكنوا من أخذ الاحتياطات اللازمة في الوقت المناسب
. من خلال مناقشتكم لموضوع اعداد العناية اللازمة لأقربائكم المسنين حاولوا تخيل مستوى المعالجة
وكيفية التصرف وفق المراد في المواقف المحتملة الآتية:
في حالة تعذر القيام بأبسط الاحتياجات كالمشي واللبس والأكل والطبخ. في حالة التراجع الخطير
في ملكة الإدراك والمعرفة (الخرف) كالتوهان عند القيادة أو نسيان أسماء الأقرباء. الإهمال في
النظافة الشخصية وإهمال المظهر الخارجي. الإهمال في الحسابات وتراكم الفواتير الواجب دفعها
وتراكم مجموع السلفيات في حساب المصرف. الفقدان المفاجئ في الوزن والشهية. عدم الاهتمام
بالأهل والأصدقاء وإهمال النشاطات الاجتماعية والتسلية. تغيير في السلوك كالإحباط والكآبة,
والإدمان, والهذيان, والشك والارتياب, والعدوانية. خطة العناية والعلاج
رسم خطة مفصلة للعناية والعلاج تتيح للوالدين التعبير عن اختياراتهم كما تتيح للأقرباء
معرفة مقدرتهم على تقديم العون. ولنجاح الخطة يجب مراجعتها وتصحيحها على مدار السنة
للتأكد من أنها تناسب رغبات واحتياجات الجانبين، المسنين والقائمين برعايتهم.
ماذا على الوالدين من واجبات؟
بعد تلقي كل المعلومات الأساسية اللازمة، على الوالدين أعلام أولادهم بخياراتهم عن طريق
توجيهات كتابية أو شفهية حول الخدمات المرغوبة ومستوى العناية المختارة من خلال المواقف
الموصوفة سابقا في فقرة الوقاية خير من العلاج. كل هذه الخطوات المتخذة آنفا تؤمّن لكم الهدوء
والطمأنينة وتمكن أولادكم من الاستعداد جيدا لمساعدتكم عند الحاجة مع احترام كل رغباتكم.
الحفاظ على علاقات متجانسة
عندما نلعب دورا جديدا وهاما في حياة والدينا يتطلب منا ذلك التكيف والتأقلم مع احتياجات الوالدين
الجديدة واحتياجاتنا الخاصة. قد لا يتفق الأبناء دائما مع الوالدين على بعض الأمور بما أنه ليس لدى
الجانبين نفس المقاييس والأولويات. فقد يعطي الأبناء الأولوية لصحة وراحة الوالدين بينما يفضل الوالدان
الشعور بالاستقلال والحرية في التصرف بحياتهم. الشيخوخة تعطي دائما المسن الشعور
بالفقدان والخسارة: فقدان الشباب وخسارة الصحة والقوة. لذلك ما قد تسمونه عنادا وقوة رأس الشيوخ
غالبا ما يكون شعورا بعدم الرضا والثورة على فقدان الشباب والنشاط والرغبة في الاعتزاز بالنفس
والاستقلال لأن الشعور بالاعتماد والحاجة إلى الغير هو شعور سلبي وليس جيدا لهم. تهيأوا لعواقب
الانفعالات النفسية عندما تعلموا ما يتطلبه العلاج. من جانب الأبناء قد يكون الوضع صعبا لكبر
المسئولية وخشية فقدان الوالدين استقلالهم أو أن يصبحوا عبئا ثقيلا على الأبناء. قد يعاني الأبناء
من الشعور بالذنب بسبب كبر المسؤوليات الملقاة على عاتقهم وبسبب عدم مقدرتهم على الإجابة على
كل متطلبات الوالدين من جانب ومتطلبات شريك الحياة وأطفالهم من جانب آخر.
كما قد يحسون بالذنب بسبب ردة فعلهم تجاه الوالدين عندما يوفرون طلبات أسرهم قبل طلبات والديهم.
لذلك يجب على الكل التعبير بصراحة عن رغباتهم: الوالدان يعبران عن رغبتهما في نوع العناية المرجوة,
والأبناء يعبرون عن مدى العناية التي يمكنهم توفيرها للوصول إلى حل يرضي كلا الجانبين. اعـــداد : أسيرة الاحلام
[/ALIGN][/CELL][/TABLE]
اخر تعديل كان بواسطة » صدى الكلمات في يوم » 12/07/2005 عند الساعة » 02:42 PM |