جميلة جدا أخوي يعطيك العافية وحبيت أضيف مشاركتي معك :


سألتني يوما إن كنت أحببت أحدا قبلها و قلت لها أجل .. عندي هلالٌ أحبه منذ الصغر

..وزدتها قائلا: هذا الهلال ... إنه بشر ..

بشر؟ ؟

استغربت ولكنها أحبته لأجلي .. وحفظت الأسماء و الأرقام ..وكنا سويا نحتفل

وان اختصمنا شجعت غيره من باب القهر ...

صار الأزرق لوننا المفضل .. ومع الأيام أخذ يبهت كالحبر !!

حتى جاء ذلك اليوم الذي فرقنا فيه القدر ...

ومضت الأيام و السنين وانقطع عنها الخبر ... ولكني أراها تذكرت : هذا الهلال .. إنه بشر

وقالت:
كيف لا وفي لقائنا الأول كان بالكأس يحتفل !!

وفي يوم زفافنا عاد بالتأهل من قطر !!

وفي يوم فراقنا , خرج امام الاتي منكسر !!

لكنه عاد .... انتصر .... و احتفل ... امام النصر

فهل قابلت غيري يومها يا بطل ؟؟؟؟؟

أقول لك عزيزتي لم أقابل يومها أحدا , سوى طبيب ..بشرني بطفل صغير منتظر

ألم أقل لك يوم سألتيني .. هذا الهلال ... إنه بشر

يفرح لفرحي ... و يحزن لحزني... ولاكننا لا ننكسر

نمضي سويا منذ طفولتي وسأمشي معه لنهاية الدهر

هل تذكرين الطفل الصغير المنتظر ؟؟؟

أبشرك , بحمدالله وبالسلامة وصل

وسيشهد يوم السبت بإذن الله النهائي المنتظر

وسأقول له إن فاز الهلال ,يا بني هذا البطل

وإن لم يفز سأخبره ... هذا البطل الذي سيعود لينتصر

هذا هو العشق عزيزتي ... من جيل لأخر ينتقل

وما سوى ذلك هوىً ...ومع الأيام لن يبقى له أثر

أدعو لك بالتوفيق و الخير في كل ساعة سحر

وإن التقيتي بغيري من عشاق ذاك النصر

فاسأليه عزيزتي :

هل هو بشر ؟