الحمد لله على المستوى والنتيجة اللتي قادة الفريق للفوز بكل اقتدار.
سامي لايزال يثبت اقدامه على عرش التدريب، كان واثق وقادر على عمل الفارقفي جميع اوقات المباراة ساعده في ذلك الفريق ومرونتة على الإنتقال من اسلوب لإسلوب آخر حيث بدا الفريق مرتاح ومنظم بنظرة عامة للمبارات من الدقيقة الأولى للدقيقة الأخيرة. التشكيلة من وجة نظري كانت جدا ممتازة وتعكس فلسفة سامي التدريبية بإعتبار ان المدرب يلعب امام مدرب اخر ولابد من تظليلة وعدم السماح له بقرائة خطتة وهو مافعلة سامي بإشراك ياسر على حساب لاعب جناح في معظم اوقات المباراة حيث سمح لنيفيز بالتقدم من الخلف بكل راحة.

كل اللاعبين كانو في مستوى فوق الجيد بإستثناء تياقو الذي كان فوق الممتاز بالإضافة الى ناصر الشمراني لولا ضياع الفرص السهلة.

سامي كاد ان يحمل الزوري عبئ المباراة بتركة دون دعم او ان لاعبي المحور لم يدعمو الزوري بالشكل المطلوب حيث واجة ضغط كبير من لاعبين الإتفاق الذين تناوبو علي الجهة اليسرى الهلالية. ولكن التغيرات كانت ايجابية بل رائعة وتنم عن قرائة للمبارة ونقاط ضعف الخصم صنع الفرج البديل وكاد يسجل وكذلك العابد شارك في صناعة الهدف الرابع وسجل الخامس. ومن مالا شك فية ان الطرد اثر على الإتفاقيين وفتح المجال لتسجيل اهداف اكثر ولكن الهلال كان مؤهل خلال المباراة بالفوز بنقاطها حتى بدون الطرد.

المباراة بشكل عام وكمحصلة نهائية كانت ممتازة من الطرف الهلالي فنيا مع بعض القصور في النواحي البدنية في اخر المباراة من قبل الزوري وكريري والشهراني ولكن لم يؤثر كثيرا على مستوى الفريق.

نقطة مهمة:
الهجمة الهلالية بدت اكثر تطورا وثقة بفضل الله ثم وجود كريري وكواك حيث ان الهجمة الخطرة دائما تبنى من الخلف بشكل جيد. شكرا سامي وشكرا للاعبين الذين وضح عليهم الرغبة في العمل وتقبل تكتيك المدرب وشكرا للإدارة على مجهوداتها الكبيرة
يجب عدم المبالغة في الفوز، الفريق لايزال امامة عمل شاق خصوصا في المحافظة علي ارتفاع الأداء الى نهاية الدوري و تقديم مستوى مطمئن في الإستحقاق الآسيوي