بسم الله الرحمن الرحيم ..


كأي دوله عظيمه ، يهاب سكانها ان يفقدوا عظمتِها ، ولك دوله هنالك ' اسطوره ' يسطر لها التاريخ وتمجّد وتصبح علامه لهذه الدوله ، في يوما ما ، اصبح هذا الاسطوره رئيسا لهذه الدوله ، دب في نفسه الخطر ، كان قد عاش بدولته ويعلم كل ما يعانون منه وهذا ما سهل مهمته ، بدأ قويا واثقا وسلك طريقا واضحا ، ما ان ينزل لأرض المعركه الا واصوات الشعب تهتف بأسمه وتقف لأجله ، حتى ذلك المُسن الذي لا يشارك بهكذا حملات اتى ، وهتف بأسمه كثيرا ..


هذه الدوله الكل كان يتغنى بسدّها ، كان صعب الهدم لا يعرف اليأس ، وسجل نفسه ضمن اعظم السدود بالعالم ، يوما بعد يوم صدأ هذا السد إلى ان اتى يوم المعركه العظيمه ، بدأت هذه الدوله ضعيفه ، فاقده لهويتها ، هجم الخصم على غير عادته بأعداد مهوله ، محاوله في اقتلاع هذا السد وسلب شيء ما ، اثناء هذا الهدم : كان هنالك مجموعه صفراء اختلوا بمدافع عن هذه الدوله ، وجبروه على تسليم شيء ما ، كان ضعيفا غير مقاوم ، فلا لوم عليه فهو لم يربى بهذه الدوله وسلّمهم ما لديه ، بعد ذلك هربوا بجيشهم ' المنضغط ' و اجهشوا بالبكاء ، حينها دبّ الشك لذهن هذا المدافع ، هل سلّمتهم عرش هذه الدوله وقد انتهى التنافس ؟! ‏‫

بعد الهزيمه ، اتى هذا الاسطوره ، ابتسم لشعبه ، سألهم بإيجاز : الا تثقون بأسطورتكم ؟
كونوا اقوياء وسنستعيد ما فقدناه وسننتصر بالنهايه ..

الآن بعد ما كان شعب هذه الدوله يهابوا ان يفقدوا عظمتهم ، هم الآن يهابون امر آخر : ان يُدفن اسطورتهم ..

الدوله : الهلال ..
الشعب : جمهور الهلال ..
الاسطوره : سامي ..
السد : الدعيع ، السديري ..
المدافع : يحيى المسلم ..