 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سعودية كوووول |  | | | | | | |
كلامكـ صحيح هالأشياء من فعل ناس تشوف المجتمع بنظرهـ تفائليهـ وتبي
الجميع يتفائل ويبتعد عن التشاؤم ^_*
مروركـ جميل جدا ،،،
شكرا لكـ =) | |  | |  | |
فعلاً في زمن ومجتمع كهذا كٌثر فيه التشاؤم ، و ناشري ثقافة الإحباط ، اصبحت لا أسمع إلا عبارات اليأس والإحباط و التشآؤم، وكأن كل شيء حولنا على شفير الانهيار المحتوم ، ولا أعلم سبب هذا الشعور الذي ينتاب الناس،
لكن المشكلة هي أن الإحساس بالأمل و التفاؤل لدى البعض مفقود، وهذا في حد ذاته يفقد الاطمئنان ويحول الحياة إلى جحيم،
نعم الحياة حافلة بالتحديات والمصاعب و العراقيل لكل الناس ولجميع المجتمعات، والمحك الحقيقي هو رد فعل الإنسان على هذه التحديات والمصاعب، فمن الناس من يستسلم ويملؤه الإحباط ويسكنه اليأس و الخمول ، ومن الناس من يحول العثرات والعقبات لـ سلم يصعد به إلى واحة النجاح، فلولا تفاؤل المسلمين مثلاً وبشراهم ويقينهم بأن نصر الله لـ قريب، ما كان نصرهم في غزوة بدر، فقد كانت معطيات الواقع تنذر بأن الهزيمة أتيه لا محاله؛ لكن هيَ النفوس المؤمنة التي يملؤها الأمل ويحدوها التفاؤل، ويحركها حسن الظن بالله هي التي انتصرت، وما الزمن ببعيد عندما خرجت ألمانيا واليابان من الحرب العالمية الثانية بالهزيمة المذله والانكسار،
يسيطر عليهما اليأس ويخيم عليهما الأحباط، فاستطاعتا بهمم الرجال، وقوة الطموحات أن يحولا الهزيمة لـ نصر، والإحباط لـ تفاؤل، واليأس إلى بشآئر.
لذا أشعر أننا بحاجة إلى إشاعة ثقافة التفاؤل والنظرة المشرقة للذآت وللآخرين،، كما أتى بين طيات حروفك ،،
+ عذراً على الإطاله ، الموضوع أستفزني ولطالما للحديث المطول عنّه : )