|
[ شق الصف الهلالي و بندر بن محمد ]
بسم الله الرحمن الرحيم
* خلق النزاعات و شق الصف الهلالي أمر معتاد من الإعلام المضاد , فالتشويه تارة و إشعال الفتيل تارةً أخرى هو أسلوبهم المعروف و ديدنهم المألوف و لكن أن [ تعطي ] الشخص الذي يحاربك [ الأداة ] التي يحاربك بها بعلمك او بغير علمك هنا تكون المشكلة و يكون [ الوجع ] أكبر !
* الإعلام الذي [ تشقق ] فرحاً بخلاف الأشقاء لن يشق الصف الأزرق - بأذن الله - لأنه لا يدرك و لا يفهم معنى أن يكون هذا الصف يلتحم برجال يعرفون ما هو [ قدر هلالهم ] !
* حينما يكون هناك إختلاف هلالي - هلالي يجب أن لا نحوله إلى خلاف و إن تحول إلى خلاف إحذر أن تصب الزيت على النار بوقوفك مع جهة ضد الأخرى بل إفعل ما فعله كبير الهلاليين عندما أصلح بين الطرفين و ردم الهوه و اخمد النار [ و أقفل الباب في وجه المتطفلين ] !
* كبير الهلاليين و حكيم الهلال و محامي الهلال ألقاب لبندر و من هو بندر ؟ هو العاشق الهلالي الأصيل الذي مهما أختلفنا في العديد من الأمور حوله يبقى هو كبيرنا !
* سمو الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير أهديك هذه الأبيات البسيطة لعلها توصل شكري لموقفك البارحة المتسم بالحكمة و الصدق في لم الشمل الهلالي و توحيد الصف و لك مني خالص الدعاء بالشفاء العاجل و العودة إلى الوطن و أنت بأتم الصحة و العافية
كاني مدحتك واجب الصدق عذري ..
و كاني شكرتك ما أوفّيك قدرك ..
الطيب ساسك و المخاليق تدري ..
ما يجهل الطيّب فطين ٍ و مدرك ..
انت الحكيم و لا تحدّثت تثري ..
انت الكبير بانتمائك و فكرك ..
بندر حضورك بلسم الجرح .. يبري !
يشبه نسيم الصبح لا فز فجرك ..
بندر حضورك بالصعيبات [ فخري ]
كن [ الفخر] يذكرك لا حل ذكرك ..
الصف واحد و المهذري يهذري ..
انت المحامي طوّل الله عمرك ..
ما هو غريب ان كان ابديت شكري ..
ما دمت وافي واجب الكل شكرك ..
الوفا دين
السبت 21 ذو الحجة
 | 