في كل مباراة للزعيم يحضرون تلسكوباتهم ومجاهرهم طمعا في الحصول على فاول او تماس يقتاتون عليه في قنواتهم الفضائية ولتاجيج الراي العام وتكبير الخطاء حتى لو المتضرر هو الهلال ولكن يريد الله ان يفضحهم جهارا نهارا فسبحان من سخر السنتهم لفضح قلوبهم المليئة بالحقد الدفين لهذا الكيان اللذي احرق قلوبهم وافجعهم في مضاجعهم لا ينامون وهم يذكرون ان لهم لقاء مع الزعيم .
ان تفوق الزعيم على مدار السنين الماضيه هي خلطة سرية سهلة جدا لا تحتاج الى معجزه ولو انهم يفقهون لسلكو طريق الزعيم وغنمو البطولات والطريقة تتلخص بالاتي
اولا – جمهور واعي لا تنطلي عليه حيل قد عفا عليها الزمن مثل التحكيم واهازيج المدرجات
ثانيا- ادارة تحسب للجمهور الف حساب ولا تستطيع الا الصدق والصراحة معه
ثالثا – لا عبين يلعبون وهم يعرفون ان خلفهم ملايين المدربين( من جمهور الزعيم ) اللذين يقيمونهم من خلال ادائهم بالملعب ولا يغفرون الزلات
رابعا- ان الادارة تعرف ان الجمهور واعي لدرجة انها لا تستطيع تغيير الحقائق والصاق الفشل بالاخرين
ومما تقدم تشفق على جمهور غلب على امره وأمر اتباع متصحفين رززو على منابر اعلامية ووضع لهم مراكي لكي تتسع لهم لكي يقلبوا الحقائق ويفرضوا براءة الادارة واللاعبين على جمهورهم المسكين واصل ايها الزعيم فلن ينافسك احد دعهم هم وجمهورهم يغطو في سباتهم .
واخيرا اذا كنتم تذكرون في نهاية العام السابق اخرج الاتحاد الهلال من بطولة كاس الملك ولم ينصبوا بنو هلال سرادق المناحات على الأخطاء التحكيمية وإنما جلدوا ذاتهم و غيرو جلدهم و بداءو موسمهم بقوة أفضل من العام السابق انه الجمهور الذي لا يرحم فمن أراد البطولات عليه بالتعلم من جمهور الزعيم