|
الكابتن سامي محضوض
عندما كان لاعبا هلاليا يجندل الخصوم ويمزق الشباك ثارت ثائرة الكتاب المتعصبين
فبدؤا يقللون من نجوميته وبالغوا في ذلك فاشتد حماس الفتى وزاده هذا التهميش توهجا
اقوى فلمع صيته واصبح المهاجم الفذ الاانه لم يطلب في المنتخب لتعصب المسؤلين
ضده لانه هلالي ولكن رغما عنهم استدعوه بعد ان قرب المنتخب من الخروج
آسيويا فكان لهم ماارادوا فتجلى سام 6 وانتصر المنتخب ولازال الحاقدون يلاحقونه
تقليلا من نجوميته الا انه كالعود الازرق كلما احترق ازداد ريحا طيبه0
اعتزل وبدأ يمارس الاعمال الادارية في ناديه فاظهربراعة في عمله فشمر الحاقدون
عن سواعدهم وبدؤا التقليل من ذلك بل وحاولوا احداث بلبلة بينه وبين اللاعبين
ولم يثنه ذلك بل خطا خطوة عريضة ليمارس التدريب وعاد متسلحا بالعلم والخبرة
وعين مدربا رسميا لاكبر فرق آسياوزعيمها الهلال جن جنون الحاقدين بعدما لمسوا
تفوقه ودهائه وفطنته فلم يجدوا ما يقولونه ومن شدة معاناتهم راحوا يتكلمون عن
لباسه واناقته بسخافة ممجوجه وفراغ فكري 0 ان من حضه ان شحذوا همته وجعلوه
يرتدي لباس التحدي ليدحرهم وليعري مستواهم الاخلاقي والصخفي وهاهو يمتدح
من اعظم المدربين حيث فال مدرب الاتفاق انا لااخشى الهلال بل اخشى سامي
المدرب الذكي والاعب الفذ والمخلص 0 وماذلك ( الا ) نتاج تحديه لهؤلاء الحقدة
المأجرين والمرتزقة 0 اذن اعود واقول انه ذو حض عظيم 0 وفقه الله 0  | 