حاسب السقف يا بني!

عبد العزيز النهدي

بعد سقوط هيكل إحدى المظلات في ملعب جدة "القديم".. أقول لأصدقائي المشجعين الغلابة اذهبوا إلى الملعب مطمئني النفس نعيمي البال.. ولكن لا تنسوا من فضلكم أن تلبسوا الخُوَذ.. ومن استطاع منكم تفصيل درع فولاذي له مثلما فعل شاكيل أونيل في فيلمه "Steel" فذلك آمن وأسلم.. و"حاسب السقف يا بني منك له"..!
مواعيد تسليم الملعب "متضاربة" وتعيش معركة حقيقية في بطن التصريحات.. فبينما يقول مسؤول أن التسليم في موعده.. خرج آخر ليأكل عقولنا بحلاوة في تصريح تلفزيوني بعبارة: "يعني إيه لو تأخرنا شهر أو شهرين.. احنا بدأنا العمل في فبراير.. ده إعجاز... ولا أيتها حاجة يا باشمهندس.. يعني إيه لو سلمتوه بعد نصف قرن؟ فكك يا ريس من غلاسة الجماهير والإعلام.. وسيبك من دلع الأهلي وهيافة الاتحاد وخليهم يحسوا وهما بيتبهدلوا في طريقهم إلى الشرائع إن الحياة مش بالساهل"!
شخصيا.. إذا كتب الله معجزة حقيقية بإعادة افتتاح الملعب هذا الموسم فلن أحظى بشرف الحضور إليه لأنني لا أملك الخوذة ولست من المحظوظين الذين سيفصلون درعا فولاذيا يرتدونه.. ومع ذلك سأحرص في المباريات الكبرى على ركن سيارتي في كبري الميناء المجاور للملعب.. وسأصعد فوق سقفها برفقة صديقي إياد عبدالحي بمعية الشاي والفصفص وصرّة من المكسرات!.