إدلاءاً بدلوي في معتكر مياهكم أيها الزعماء الأعزاء دعوني أخبركم ما عرفته عن بعض أجانبنا
وسوف أبدء بالخطوط العريضه
اللاعب الأمريكي في الغالبية العظمى كاثوليكي متدين محافظ يمكنك مقارنته بالعربي الخليجي من ناحية التدين لديهم أدعية يومية يسمونها صلوات عند الاستيقاظ من النوم وتناول الطعام وعندهم صلاة الأحد وحتى في بلدانهم لديهم ركن الصلاة في بيوتهم والشباب عموما نادراً ما يذهبون للكنيسة.
اللاعب الأوروبي في الغالبية العظمى بروتستانتي يعني مسيحي بالاسم فقط لا يعرف عن دينه أكثر من مقولة جيسس كريسد ويعلقون الصليب كنوع من التقليد.
الأفارقه غير المسلمين ينطبق عليهم المثالين السابقين على أساس دولة الإحتلال قبل الإستقلال.
الأسيويين الكوريين تحديداً بوذيين وهذه الديانة يطول شرحها إختصاراً يقدسون بوذا وتعاليمه القائمة على الصبر والزهد و التسامح.
كل الأجانب يعيشون حياتهم بالطول والعرض في بلدنا ولديهم مجمعات سكنية وجاليات شديدة التنظيم أشبه بالشركات في تنظيمها ولا يكاد يمر أسبوع إلا ويقام فيه إحتفال ما في سفارة ما أوفندق ما وبالنسبة للأجواء عدى أوروبا فإن كل الأماكن لها صيفها الحار وشتاءها القارس وينقص عندنا محدودية الكوارث الطبيعية وندرتها فلسنا على محيط أعاصير ولا عندنا زلازل وبراكين.
الحقيقة المرة التي يجب علينا مواجهتها هي أن صناعة الرياضة والترفيه عموماً في بلدنا من أقل مجالات الإستثمار, الأندية حكومية والإحتراف تطوعي والمنشأت هزيلة والإقبال محدود والعشوائية سائدة.
فإذا وجد نادي مثل الهلال يجلب لاعبين أجانب مميزين ومشهورين بملايين الريالات فهذا بحد ذاته إنجاز غير مسبوق وهو الأول ويكاد يكون الوحيد القادر والبقية فقاقيع ومقلدون وفي الغالب يحاولون استقطاب اللاعب بعد أن يجلبه الهلال والذي يشكك في هذه المقولة عليه أن يتحفنا بقائمة اللاعبين الأجانب في المملكة من الثمانينات وحتى تاريخه, من الأشهر ومن الذي مثل منتخب بلاده, ثم للحديث بعد ذلك بقية لان وقت المباراة أزف وبإذن الله الفوز لنا يزف وتقبلوا تحية كالنجف