إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة معجب هلالي. على غير العادة أبو خالد منفعل جداً لا نلومه فهو منذ وصول مرسي الى الحكم وهو يدافع عنه بشراسة عموماً مشاركتك تحتوي على مغالطات كبيرة ولكن الذي أعجبني بها أنها تشمل معظم مزاعم الاخوان وسأفندها نقطةً نقطة:

طبيعي أكون منفعل لأن رأيك مخالف لرأيي وخلاف الرأي يفسد للود قضية!
وبما أني قد كفرت بالديمقراطية فسأعتبرك عدوي حتى ترجع عن رأيك !
أما بالنسبة للمغالطات أيها القومي العربي فأنت صاحب المغالطات أيها البائس!
وخّر عن طريقي ترى ماني على خبرك

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة معجب هلالي. أولاً: محمد مرسي كان يكرر في جميع خطاباته كلمة ( فلول ) وهذه الكلمة كان يرددها المصريين بعد ثورة 25 يناير للتحذير من عودة أتباع مبارك الى الحكم أنا كنت مثلك أظن أنه يقصد أتباع مبارك لكن اكتشفت بأن أفراد جماعة الاخوان المسلمين يسمون معارضيهم فلول وأتذكر مقولة لأحد اعضاء الجماعة يقول فيها: أن الفلول صباحي والبرادعي وعمرو موسى و... ابريل يحاولون اسقاط الشرعية !!! حمدين صباحي سجن عدة مرات في عهد السادات ومبارك وكان معارضاً شرساً لهم هل يسمى فلول يا أبو خالد اذا كنت منصفاً ؟؟؟!!! على فكرة أنت قبل فترة اتهمت صباحي بأنه حبيب بشار بالرغم من أنه انتقده وشتمه وأكد بأنه يدعم الثورة السورية ويجب عليك أن تنتبه لهذه النقطة جيداً البرادعي رغم اختلافي معه ودوره الكارثي في جلب الاحتلال الأمريكي للعراق ولكنه لم يكن أبداً مؤيداً لمبارك بل كان معارضاً له ولنظامه عمرو موسى كان وزيراً للخارجية في مصر بين عامي 1991 و2001 ولكنه خلال العشر سنوات الأخيرة في زمن مبارك كان أميناً عاماً لجامعة الدول العربية وحينما اندلعت ثورة 25 يناير ورغم اختلافي معه لكني أشهد بأنه ساندها منذ اليوم الأول شباب 6 ابريل هم من دق المسمار الأخير في عرش مبارك وهم السبب الرئيسي في ترجيح كفة مرسي على شفيق حينما ساندوه في الانتخابات هل هؤلاء فلول ؟؟؟!!! الفلول هم أتباع مبارك ويضاف لهم الآن الاخونجية

استرسلت في النقطة الأولى بدون فائدة !
خطابات الدكتور محمد مرسي موجودة أتحداك أن تأتي بما يثبت أنه يقصد أو يلمح
بأن أحزاب المعارضة فلول!
في خطاباته يشجع على التظاهر ويدعو المتظاهرين بالتظاهر السلمي دائماً, وعندما
يأتي على ذكر التخريب والحرق والنهب يتهم الفلول بها, وهو بذلك يبرئ المعارضة من تدمير مصر!
أما ما يذكره أحد الإخوان فهو يمثله وحده ولا نجعل رأيه (الخاطئ) رأي الجماعة كلها ورأي الرئيس!
أما عن وصفي لحمدين بأنه حبيب بشار فلأنه معروف بقوميته العربية وحبه لجمال عبدالناصر والزعماء القوميين ومنهم بشار ..
وبرغم أنه يصطف قولاً مع الشعب السوري إلا أن مواقفه تفضحه وأولها رفضه القاطع لتسليح الجيش الحرّ, بينما يرحّب ويشجع على تسليح المعارضين الليبيين لإزاحة القذافي! وهذا تناقض يجعلنا نشك في مصداقيته في دعم الجيش الحر حتى وإن كان موقفه غير مهم بالنسبة لنا..
ولأن الشيء بالشيء يذكر, في عهد حسني كان الإخوان هم الداعمين الأساسيين لحمدين في الانتخابات ..
ولأنه ليس بمن يحفظ الجميل فقد شكك في الانتخابات الرئاسية عندما سقط فيها, بل زاد على ذلك في جولة الإعادة بين شفيق ومرسي بأن ترك المجال مفتوحاً لأعضاء حزبه للتصويت لأي من المرشحين!! لذا ليس لصباحي بالذات أي فضل على مرسي

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة معجب هلالي. ثالثاً: الشرعية والديمقراطية لو كانت صناديق الاقتراع هي الديمقراطية فقط لما استقال الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بعد فضيحة التنصت الشهيرة أو لم يكن يفترض عليه أن يتكلم عن الشرعية المزعومة مثل مرسي !!! واذا كانت صناديق الافتراع هي الديمقراطية لماذا تغيرت الحكومة في ايطاليا واليونان 4 مرات خلال 4 سنوات أو لم يكن على الحكومة الأولى أن تكمل مدتها لأنها جاءت عن طريق الانتخابات !!!! وهل ننسى أن قيرغيزستان قامت بثورتين عامي 2005 و2010 لماذا قبل الرئيس كرمان بك باكييف الرئيس المنتخب بعد الثورة الأولى أن يتنحى بعد الثورة الثانية لماذا لم يتكلم عن الشرعية المزعومة مثل مرسي !!!

كان بودي أن أشيد بثقافتك السياسية ومعلوماتك الواسعة ولكن تبطي عظم لأنك عدو لي الآن ..
ولكن في نفس الوقت استشهادك في غير محله .. لسبب بسيط!
أنك تحدّثت عن استقالة الرؤساء.. والاستقالة هنا تكون بمحض إرادته وليس في الاستقالة إسقاط للشرعية !
نيكسون عندما استقال, وغيره من الوزراء عندما يستقيلون عندما يواجهون الضغوط أو يرتكبون الفضائح فاستقالاتهم قانونية وليس فيها ما يخل بالشرعية والدستور!
بيل كلينتون الداشر خوي المزّة مونيكا لوينسكي كان قاب قوسين أو أدنى من الاستقالة بعد فضيحته.. ولكنه استمرّ ولم ينكر عليه أحد ذلك لأن من حقه أن يستمر حسب الدستور!
محمد مرسي لو استقال لكان الإجراء قانوني ولما لمنا أحد, ولكن ما حدث أن عُزل عن طريق الجيش وهو قرار غير دستوري ولا ديمقراطي!
هل فهمت الفرق هنا؟

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة معجب هلالي. اذاً نكتشف بأن مصدر الشرعية والديمقراطية هو الشعب وليس صناديق الاقتراع التي هي مجرد وسيلة للتعبير عن الرأي وبالتالي فان كلمة الشعب في الميادين هي الفيصل أما داعموا مرسي في ميدان رابعة العدوية من الجماعات الاسلامية الأخرى فقد أيدوا بيان الجيش وتنكروا للأخوان الذين بقيوا هم من يتكلم عن الشرعية الآن ولا تقل لي بأنك لم تسمع بيانات الجماعة الاسلامية وحزب البناء والتنمية وحزب الوطن السلفي وحزب الأصالة السلفي بالاضافة الى حزب النور السلفي الذي شارك بانتفاضة 30 يونيو منذ يومها الأول ؟؟؟!!!

وكيف تستطيع أن تعرف ماذا يريد الشعب؟ أليس عن طريق صناديق الاقتراع حيث تظهر النسبة الحقيقية لأغلبية الشعب؟
الميادين كلها على بعضها لو امتلأت لما تعدت 30% من الشعب! فهل حصرت إرادة الشعب في كم مليون؟
في زمن حسني مبارك كنا مع الشعب لأن الصناديق معطلة ولم يظهر صوت الشعب إلا في الميادين والشوارع .. أما في زمن الديمقراطية زمن محمد مرسي فالصندوق موجود ويدار بنزاهة ورقابة شديدة لذا يظهر صوت الشعب وإرادته عبر الصناديق!
أما بالنسبة للأحزاب السلفية فموقفها للأسف مخزي وانبطاحي من الدرجة الأولى, ورغم ذلك ما زال الشرفاء يتواجدون بكثافة في ميدان رابعة العدوية والنهضة وغيرها من الميادين والمحافظات للدفاع عن الشرعية..
ودليل ذلك خشية الجيش منها بإقفال القنوات الفضائية وقناة الجزيرة لعدم تغطية الحشود المتواجدة هناك..!

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة معجب هلالي. رابعاً: أخونة الدولة الطفل في الصف الأول الابتدئي يلاحظ لهث الاخوان وراء الهيمنة على مفاصل الدولة يمكن ولدك يا أبو خالد الله يحفظه ما لاحظ لهذا السبب لا تعمم أعدد لك بعض الأمثلة: قال مرسي بأنه سيعين أربعة نواب للرئيس منهم امرأة وقبطي واثنين من رموز المعارضة وقال بأنه سيشكل حكومة توافق وطني يرأسها أحد شخصيات المعارضة هذا قبل انتخابه بعد انتخابه ألغى منصب نائب الرئيس وشكل حكومة من لون واحد يرأسها الاخواني هشام قنديل وبالتالي تم أخونة السلطة التنفيذية السلطة التشريعية منحت لمجلس الشورى الذي عين مرسي ثلاثة أرباعه وبالتالي تأخونت السلطة التشريعية بعد أن قضى مرسي على المجلس العسكري ظن بان الجيش لن يشكل خطراً عليه وبالتالي بدأ بالحرب على آخر ما تبقى من مؤسسات الدولة وهي السلطة القضائية وحاول السيطرة عليها وكلنا نتذكر حينما انتخب أشاد مرسي بالبحيري وتهاني الجبالي وبالمحكمة الدستورية وبالقضاء عموماً وماهي الا أشهر ويبدأ حملته المسعورة ضد القضاء والمشكلة بأنه يتهمهم بأنهم فلول !!!! أما القنوات الفضائية فأنا أذكرك بالدعاوى الاخوانية التي رفعت ضد قنوات فضائية كثيرة ولكن القضاء الذي كان عصياً على الأخونة رفض هذه الدعاوى أما اغلاق القنوات بعد سقوط مرسي فهذا شيء طبيعي حينما تحرض قنوات على العنف ضد الآخرين في أي بلد بالعالم ستغلق ويحال أصحابها الى المحاكم أين المشكلة ولا تقل لي بأنك لم تشاهد التحريض على العنف في هذه القنوات ؟؟؟!!! أما أخونة الكنيسة هذا كلام أضحكني كثيراً ولا ينبغي لباحث سياسي أن يذكره لأنها غير قابلة للأخونة

أولاً كنت أتمنى أن يكون ذلك حقيقة وأن تكون الحكومة المصرية إخوانية صرفة, ولو فعلت فهذا من حقهم فأمريكا بلد الديمقراطية والحريات فيها تكون الحكومة فيها أغلبية من الحزب الحاكم..
ولو كان ذلك في مصر لربما سلم الإخوان من المؤامرة التي حيكت من الداخلية والقضاة والجيش ومن الوزراء والمتحدثين والمستشارين الذين خانوا وقدموا استقالاتهم من أجل زيادة الضغوط على الرئيس!
أما عن قولك بأن الرئيس وعد بتعيين نواب له, فالحقيقة أني لم أقف على مثل ذلك وكل ما قرأته وسمعته وشاهدته استنتاجات ومعلومات نشرت ولم تنقل على لسان مرسي!
وأما عن حكومة التوافق الوطني, فكثيراً ما نادى مرسي أحزاب المعارضة للحوار وتشكيل حكومة ائتلاف وطني وكانت أحزاب المعارضة ترفض ذلك!
وأما عن هشام قنديل, فهل رئيس وزراء واحد وكم وزير يعتبر أخونة دولة؟؟
يا رجل مفاصل الدولة كلها مليئة بالفلول والفساد ولو أنه عزل الفاسدين وعين مكانهم من الاخوان لكنت اقتنعت بأخونة الدولة المزعومة!
الشرطة من أخونها؟ هل حاول أخونتها؟ انظر للشرطة تحمل على أعناق المتظاهرين في التحرير لوقوفها معهم ضد مرسي!
القضاء الذي عينه حسني مبارك رغم فساده الظاهر لم يتسلط عليه ويؤخونه بل صبر على أحكام النقض الصادرة !
الجيش رغم تحويل قياداته للتقاعد إلا أنه لم يؤخونه .. وهذا من أكبر أخطاء مرسي المأخوذة عليه عدم أخونته لأهم مفاصل الدولة بدليل انقلابها عليه (الجيش الداخلية القضاء) !
أما القنوات الفضائية ووسائل الإعلام فحدث ولا حرج.. فحلم مرسي عليهم جعل الكثير يتهمونه بالضعف!
فمن حلمه أنه أسقط كل الدعاوى على الصحفيين المسيئين له بل وأصدر قراراً بمنع الحبس الاحتياطي للإعلاميين.. مما جعلهم يتمادون ويسخرون منه وهو صابر محتسب!

أما عن أخونة مجلس الشورى (السلطة التشريعة) فثلثي المجلس كانت بالانتخابات المباشرة وقال الشعب كلمته بأنه يريد الإسلاميين وفعلاً نجح الاخوان والسلفيين في انتخاباتها!
وبالمناسبة أشكرك على تذكيري بأن الثلث الباقي عيّنه الرئيس (حسب الدستور) لأن ذلك يدحض فرية أخونة الدولة أو مجلس الشورى!
لأن محمد مرسي قام بتعيين 13 شخص فقط من الاخوان من أصل 90 بينما قام بتعيين 12 شخص عن الكنيسة المصرية! والبقية من الأحزاب الأخرى والمستقلين!

وأخيراً بالنسبة لإقفال القنوات الإسلامية, فالحقيقة لم أشاهدها ولا أظن السبب كان دعوتهم للعنف كما تدعي لأن قناة الجزيرة أغلقت أيضاً وتم احتجاز طاقمها!
فضلاً عن أن إجراءات الاعتقال وإغلاق القنوات غير قانونية ولا تستند على أي مستند قانوني, أضف إلى ذلك أن النية كانت مبيتة بدليل سرعة إغلاق القنوات فور انتهاء بيان السيسي!
انتهى نقاشي معك, وعضّ لك على شحمة واسكت لا أخلي صديقي ماجد مقبل يوقف عضويتك! تراها قافلة معي وأمس بلّكت ناس بتويتر عزيزين علي لمجرد أنهم صعاليك يخالفوني في رأيي حول مرسي والاخوان!
ا.هـ