يبدو أن زلاتكو أحب الهلال منذ أيام الفيصلي. و كان يتمنى أن يجد مدخلا لهذا النادي. بدأ مع الأولمبي و اقترب من الأول و حقق ما تمنى.
أدرك أنه عمل عملا جيدا من خلال تحقيقه كأس ولي العهد و تأهله الصعب إلى دور ١٦ عن تلك المجموعة الآسيوية الصعبة.
على ما يبدو أن قناة التواصل مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد لم تكن بشكل جيد. الأمير كان يريده أن يقوم بعمله و هو في الباطن قد اتفق مع سامي الجابر الذي أنهى كافة شؤونه في فرنسا و أعاد أهله. لم يكن ربما الأمير عبدالرحمن يريد أن " يعشم " المدرب زلاتكو في الاستمرار. الكرواتي يدرك أنه لو أعطي الفرصة؛ فسيقوم بترميم الفريق وفق رؤيته.
استخدم زلاتكو الإعلام في آخر أيامه و حاول يلمح إلى أنه يستطيع القيام بكل ما يريده الهلال لو أعطي الفرصة. لكن الإدارة لا تريد أن تسمع هذا.
كانت طامته الكبرى هو تسريب بتال القوس لخبر اختيار سامي وذلك قبيل مباراة لخويا في الدوحة. ذلك الخبر حطمه نفسيا و شتت أذهان اللاعبين.
زلاتكو أراد الهلال .. و لكن الإدارة أرادت ابنها سامي .. و على زلاتكو التحية |