بالفعل زلاتكوا ليس طموح الهلال وخصوصا بعد أن منح الفرصة كاملة وعرفنا محدودية أمكاناته
أي مدرب يشرف على فريق ما . يستطيع الخبيرالرياضي والمشجع العارف ببواطن الأمور
أن يحكم عليه بعد مرور ثمان إلى عشرمباريات للمدرب مع فريقه ويعرف غثه من سمينه
نعم زلاتكوا تغيرمعه الفريق عما كان عليه مع النكبة كمبواريه ولكن ليس التغييرالذي نأمله
ونتطلع إليه بل هومدرب مجتهد يخطي حينا ويصيب حينا آخروهذا بكل صراحة ليس طموح الهلال
وقد توقعت أن لايحقق زلاتكومع الهلال النجاح الكامل وبالفعل حصل ماتوقعته فحبه فوق وحبه تحت
الهلال بعد متاهات المواسم الأربعة الماضية في منافسات أبطال آسيا وتذبذب مستوياته في الدوري
بحاجة لمدرب كبيروأجانب مميزين حتى يحدثوا الفارق الذي عجزنا عن عمله في المواسم الماضية
وعندما يتعاقب على الهلال عدة مدربين فئة ب مثل توماس دول وهاشيك وكمبواريه ورابعهم زلاتكوا
فلاغضاضة أن يدرب الهلال المدرب الوطني وأبن النادي الكابتن سامي الجابرالذي ندعوله بالتوفيق
وطالما أن فئة المدربين العالميين الكبارممنوعين من الهلال والهلال محروم منهم فلابأس من التغيير |