حاول الرئيس المدريدي "فلورنتينو بيريث" العمل على الحد من هيمنة البارسا , فتعاقد مع المدرب البرتغالي "جوزيه مورينيو" دافعاً مبلغ "12 مليون يورو" لنادي "إنتر ميلان" للحصول عليه .

فبعد نجاح "مورينيو" الباهر مع "إنتر ميلان" بالحصول على "الثلاثية" , كان "مورينيو" يأمل أن يحقق نفس النجاح مع "ريال مدريد" ولكنه فشل بشكلٍ ذريعٍ في ذلك فضلاً عن فشله في الحد من هيمنة البارسا على البطولات المحلية والقارية , وحكايته في المواسم الثلاثة مع الفريق المدريدي كشفت حجم الإحباط الذي ناله .

فإذا كان قد حقق "3 ألقاب" في مواسمه الثلاثة تتمثل في "كأس الملك" ثم "الليغا" يليه "السوبر الإسباني" , فإن البارسا في عهده المدريدي حقق "8 بطولات" تتمثل في "الليغا - 2" , "الأبطال - 1" , "كأس الملك - 1" , "السوبر الإسباني - 2" , "السوبر الأوروبي - 1" و "أندية العالم - 1" .

ليس هذا فقط بل إن "مورينيو" لم يكتفِ بفشله على المستوى الرياضي بل إنه دخل في مشاكل شخصية مع الكثيرين من لاعبي فريقه والخصوم وكذلك مع الصحافة والمدربين , في وقتٍ كسب فيه البارسا إحتراماً أكبر لشخصيات رياضية عالمية مثل "أليكس فيرغسون" ولاعبه السابق "واين روني" .