بينما انا واصحابي نتابع مباراة الهلال ضد الشقيق الخويا القطري كان يخيم على المنتزه السكون رغم اكتضاضه بعدد لايستهان به من الشباب الا ان الطامة والتي لم تكن بالحسبان انه حينما سجل الخويا القطري الهدف انقلبت الطاولات الى عناق وهتاف وفرح وسرور بمناسبة دخول الهدف في مرمى الهلال في منظر ادهشنا جميع وقد غادرنا المنتزه قبل اكمال المباراة خشيت ان يتطور الوضع للتصادم مع اولئك الجهلة الذين اعماهم الحقد عن دعم ابناء الوطن عجزت عن تفسير الموقف لكوني ذهلت من التصرف والذي ينم عن حقد دفين وتعصب اعمى لاندري من المتسبب فيه وكيف نترفع عنه فاين الولاء والروح الرياضية واسفاااااه.