إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الـمـشـاغـب أهلاً حبيبي أبو عبدالرحمن أستاذكم ما سواها إلا لأنكم مطلعين ريحته ومتعبينه معكم أكيد ! أو إن أسلاك مخه بايزة والله قصة تخيلت تفاصيلها بسبب أسلوبك في السرد وضحكت بصوت عالي ذكرتني بأحد المربّين الفاضلين قبل سنوات .. كان يحاول بشتّى الطرق معي أن يؤثر في نفسي وأسلك طريق الالتزام .. كلمني مرّة وقال بأطلع معك أنا وفلان وفلان وبنرجع بعد صلاة الظهر .. طبعاً فلان وفلان شباب في سني بس ملتزمين قلت أوك ما عندك مشكلة طلعنا تقريباً الساعة 9 وما توقفنا إلا في المقبرة .. قعدت أتذكر فيه أحد مات جديد وبنصلي عليه والا وش الوضع؟ ظل الوضع صامت لين دخلنا المقابر .. وفجأة قال لي: افسخ ثوبك ! بغيت أشك في نفسي وقتها .. بس تذكرت إنه مطوّع ثقة , هذا غير إن المقابر مو المكان المناسب للاختلاء بأحد المهم سألته: ليه وش الوضع؟ قال بندخل القبور المفتوحة هذي ! طبعاً دخل هو , وأنا ترددت ثم دخلت اللحد .. من كثر ما أطالع أفلام رعب تخيلت إن القبر بيتقفل علي ويدخل لي الشجاع الأقرع طلعت بسرعة .. وطلعوا بعدي بفترة وفي أعينهم علامة النصر بأن طريقتهم نجحت في التأثير علي! مرّ يومين أو أكثر والخبر نفس الخبر .. سلطان هو نفسه سلطان ! الظاهر إنهم غسلوا أيديهم مني وإلى يومك هذا ما بيننا إلا السلام والمجاملات, بدون أي محاولات الشاهد من القصة.. إن الموت أكثر تأثير في النفس, ولكن رهبته تذهب مع كثرة طاريه .. قهوتك هذا الأسبوع طيبة .. اكرمت

اهلا وسهلا دائما وابدا بالغالي ابو خالد

إقتباس الشاهد من القصة.. إن الموت أكثر تأثير في النفس, ولكن رهبته تذهب مع كثرة طاريه ..

سوف أطمر الى هذه الفقرة

فقبل فترة من الزمن كان هنالك حديث مع الوالد يحفظه الله حول تزايد معدلات ما يمكن ان نسميه ( الجريمة القبلية ) باليمن

وانت ما شاء الله عليك يا سلطان في أمور اليمن كأنك من أهلها .. وهذا يسعدني جدا

الشاهد : كنت أحدث الوالد أن أمر الثأر والصراعات القبيلة باليمن والضحايا الذين يسقطون بسبب ذلك يكاد أن يصبح عادة !

قال لي : في وقت سابق .. كانت اليمن كما هي الان .. السلاح والقبائل والعادات ... الخ ، ولكن كان للموت حرمة ! .. وكان اذا ما سمع ان شخص ما قتل .. كان يصبح الأمر حديث اليمن كله من فظاعة الجريمة .. ولكن للأسف في الوقت الحالي لم يعد للموت هيبة وذلك الوقع على النفس من كثر طاريه كما تفضلت ،،،

ونسأل الله صلاح بلادنا وبلاد المسلمين ،،،

حقيقة لقد اصبحنا نشاهد الموت سواء في بلادنا او بلاد المسلمين عبر شاشات التلفاز .. كمن يتناول لعبة مغامرات في جهاز البلايستيشن يحمل فيها السلاح لقتل عدو ما !



القصة التي تفضلت بها .. وافقت وجهة نظر قلتها اعلاه لأخونا مرعب المانيا

ما حدث معك يا غالي .. هو نتاج اساليب تربوية فاشلة .. ومربيين فاشلين ! .. يبحثون في كيفية السيطرة على الآخرين وتمرير قناعاتهم من خلال الخوف !

جميل ان تمنح عقلي مزيد من المعرفة عن ان تملئ قلبي بالخوف

فالأول سوف تمنحنى فرصة ان اكون خلاقا .. بينما الأخرى ستجعلني دوما حبيس القضبان ،،،



حفظك الله يا غالي وخالد معك ومن تحب