يقول صديقي ( 000) حفظه الله ، أنه يتابع ما أكتب ، لكنه يجدني غالبا أسبح في فلك
الأنثى ، وأقول له يارعاك الله خفّف علي من لومك فقد يكون لي عذرا في ذلك ، فأميّ
رحمها الله أنثى ، وعيني التي أبصر بها أنثى ، وبطني وكبدي ويَدِي
ورِجْلي ...ومعظم أعضائي وحواسي كلها أنثى ، فأصابعي كلها مؤنثه ماعدا الإبهام .
أم القرى أنثى ، وأم القرآن أنثى . والدنيا أنثى ، والآخرة أنثى ، والجنّة أنثى والسماء
أنثى ، والأرض أنثى ، والشمس أنثى ، والسّحابة أنثى ، والنجمة أثنى ،والوردة أنثى
وسوسن صبوح أنثى . فهل تجد لي عذرا يارعاك الله