اتصل علي صاحبي يريدني في امر هام حسب قوله ...
طلب ان يكون اللقاء بعيداً
عن ازعاج المدينة ...
قال لي انه اختارني لثقته العمياء فيني وطلب ان يستشيرني حسب قوله
((في الحقيقة كنت اميناً مع صديقي الى ابعد الحدود ))
اخبرني انه يريد ((الزواج من اخرى))ويرغب في معرفة وجهة نظري حول التعداد..
اجبته باني اكبره بالسن ولكن ليس لي معرفة في ماذهب اليه فلم يكن لي زوجة اولى
حتى اخبره عن التعداد في الزوجات ...
طلبت منه ان ينصت لما اقول :
قلت : ياصديقي هذا الزمن لم يعد زمن التعداد ..
فالزمن الذي تقصده انقضى ومات ..لارجال اليوم كرجال الامس ..
ولا المرأة هي المرأة...
في هذا الزمن المراة تعتبر الرجل ملكا لها تعيش حياتها معه وله ...
لا ترضى امراة اليوم ان يكون لها شريكة ولو اضطرت الى استخدام القوة الجوية
والبرية من اجل المحافظة عليه ...
من ترضى أن يكون لها شريك في زوجها فلا بد و أن يكون في نفسها عله فعليها
مراجعة طبيب نفساني كي يصف لها الدواء الذي يجعلها تعيش حياتها سوية ..
قبل انهي حديثي اكفهر وجه صديقي وتغيرت ملامحه ....ثم تركني وغادر ...
هل انا على حق ....؟؟