فقط لمن لا يدرك ان اللاعبين هم المسئولين داخل الملعب وان المدرب دوره ينتهي عند بداية المباراة . وان الكارثه تحدث عندما لا يتلزم اللاعبين بتوجيهات المدرب . اقول لهم هل تذكرون هذه الاحداث : 1- بعد مباراة الفيصلي وتأهلنا للمباراة النهائية لكأس ولي العهد لماذا غضب المدرب من اللاعبين وعاقبهم بالركض على مضمار الملعب (لانهم تكاسلوا عند الفوز وكاد الفريق يدفع الثمن بهجمات خطيره للفيصلي) .
2- اشارة المدرب والمفرج للاعبين بعد هدف الشلهوب على النصر في النهائي ومطالبته لهم بالهدوء والتركيز للمحافظة على النتيجة وللاسف لم يلتزم اللاعبين وحصل التعادل .
3- مباراة الاتحاد الاخيرة في المؤتمر الصحفي غضب المدرب من اللاعبين عندما بدؤا باستعراض المهارات بعد الهدف الرابع مع انه طالبهم بإكمال الهجمات وان النتيجة غير مضمونه .
وغيرها من تصاريح وتوجيهات كررها المدرب للاعبين عن اخطاء تتكرر . باختصار مهما وصل المدرب من درجات الدهاء والكفائة لا يستطيع فرض شخصيته على اللاعبين عندما يعتقدون انهم اكثر منه شهره ونجومية وهذا ما يحصل مع زلاتكو لان اللاعبين لا يرونه مدرب كبير ولن يلتزموا بتوجيهاته مهما كررها ويكفي ان الاعلام يردد دائما حين الانتصار بان اللاعبين هم السبب وعند الخسارة ياخذها المدرب وهذا يجعل شوكة اللاعبين هي الاقوى على المدرب. زلاتكو كان مدرب مرحلة وادى ماعليه لكنه لن يستطيع العمل وسط لاعبين يرونه اقل منهم . يعطيكم العافية . 