حياك الله يا غالي
هذه الظاهرة التي تفضلت بها اصبح أثرها السلبي واضحا للجميع خاصة في مجموعة ما يمكن ان نطلق عليه ( الربيع العربي ) ،،،
حيث للاسف الشديد .. عندما تواجدت قيم حرية الكلمة مع مجتمعات ظلت ردحا طويلا من الزمن لا تفهم معنى مسؤولية الكلام والحديث الذي يتم تناقله !
وذلك لأن الناس اعتادت ان تتحدث في قضاياها الجوهرية بالسر ! .. وعندما يكون الحديث سرا .. فلا تستطيع ان تتبين او تتحقق من صحة ما يتداوله الناس خشية العقاب !
لذلك عندما حضرت مساحة التفكير والحديث الحر .. بقى الناس على حالهم يرددون كل شئ دون مساحة للتحقق او التفكر !
ولكن الزمن كفيل بنا .. ان نزداد وعيا وادراكا في قيمة ما نقوله ونتداوله
شكرا جزيلا لك ،،، |