يتبادر الى ذهني سؤال
اين هو الهلال !
الذي يقهر الخصوم وتهابه الحصون وتخضع له آسيا رغماً عنها .. !
حتى وان كانت الاقدار قد كتبت عليه ان يخسر النتيجة فقد كان يخرج منها بإطلال مستواه الممتع المبدع على اقل حال ولا يخسر تصفيق الجمهور في كل الاحوال .. !
لا الوم اللاعبين ولا المدرب وان شئتوا حتى الإدارة فلم يبقى من منجم الاساطير والفن الكروي والروح واستشعار المسؤلية الا الذكريات وحكايات كنا وكنا وكان ما كان .. !
وفي كل عام نعيد نفس الكلام .. يا جماهير الهلال اين ذا الهلال .. !
والحقيقة اضحت سراب فليس له اثر يتبع ولا اطلال تذكرنا ماضيه الجميل فنقف على ذكراه .. ! |