ان صدام حسين تعرض لمحاولات اغتيال عديدة لكن ذكاءه الحادة وحسه الامني العالي كان يبطل هذه المحاولات
نحن في العراق كنا نتمنى زوال صدام لكن لم نكن نتصور ان الذي سيحدث كارثة لان حزب البعث كان يضيق على الناس كثيرا خصوصا على الملتزميين حيث كانوا يتهمونننا ان المملكة تزودنا باموال لاننا وهابية وانا اذكر كلام لشيخ مسجد كان في منطقتنا كانو يتحدثون قبل المعركة الاخيرة على العراق ان البعث يضيق علينا كلام كثير قال لهم انا لااتمنى زوال صدام ليس حبا فيه بل اذا ذهب صدام فتاكد ان جارك الشيعي الذي يظهر لك الحب سيكون اول من يداهم منزلك ويقتلك فقلنا ياشيخ هذا مستحيل كلهم فقراء وليس لديهم هذا الفكر ققال سترون وفعلا كان جارنا هو من كسر الباب بعد تركنا لللبيت في الفتنة الطائفية وادخل عوائل شيعية استقدمها.
اما هذا الشيخ الجليل الذي كان يحدثنا فقد قتلوه هو وجميع اولاده الثلاثة رحمهم الله رحمة واسعة .
والان بدانانتمنى العودة الى الزمن الماضي لاننا رغم المضايقات كان هناك امان والحالة المعيشية افضل تقريبا وهناك من تستطيع الوصول اليه من المسؤوليين لانهم كانوا بحق رجال دولة اما الان فالحكومة عبارة عن مليشيات .
نسال الله ان يذهب عنا هذه الغمة ويفرج كربنا.نسالكم الدعاء لاخوانكم في العرا فهم وخصوصا في هذه الفترة بعد المظاهرات في ضيق شديد. |