نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة - * مجلة طله العدد العاشـ 10 ـر:ثرثرة من صنع أحمد! وأبو ميرا "عليمي"! والسيناتور يُمنع من أكل تفاحه .. والكثير داخل العدد

مجله طله · #7 19/02/2013, 06:48 PM

كانوا هنا أعضاء لهم بصمتهم، وكانوا نجومًا ساطعة وأركانًا ثابتة بـ أقلام مبعثره،
ومشاعر متفاوتة، وكتابات متنوعة، وأحاسيس مترجمة ..
وأوراق وردية في مكان ينضح بالجمال ويضجّ بالأحاسيس المختلفة.
فكل مايدل عليه هذا المكان هو وجود أقلام مبدعة جعلتنا نعيش لحظات مبكية وأخرى مُفرحة،
قيل أنها كانت هنا ثم رحلت ..! ولكنه بقيَ صدى أحرُفها ونغمات كلماتها ..
فلا زال عبَقٌ من عطرها يفوح بـ المكان، أحرفٌ تناسقت فرسمت لنا أجمل الكلمات وترجمت روعة الأحاسيس والمقامات.
لطالما تمنينا وجودهم في كل الأوقات ولكن بقيت اسمائهم، مواضيعهم،
مشاركتهم وأحاسيسهم الرائعة هامةً عُليا في مكامن الأدب لايمكن أن تُنسى ..
وها نحن هنا نقتبس شيئًا من ذاك الجمال الذي انطوى .. علّ الحنين يقودهم إلى مامضى ..

* مطيع:

دعني أصرُخ عاليًا ..
فقد مللت السكوت ..
تعبت أحيا مجروحًا
تعبت وأنا أموت

لاأرغب أن تسمع صرختي
ولا أقوى على كبتها اكثر ..!

أتشعر بي ؟!!

* صقر فيصل:

من ( حالة حصار )
سأَصرُخُ في عُزْلتي
لا لكيْ أُوقِظَ النائمينْ ..!
ولكنْ لتُوقِظَني صَرْختي
مِنْ خيالي السجينْ!

* f-j:

طعنة بؤسٍ كانت قاصمة
بل فأسٌ يتربّص به
نزف تقدم أراده لمن حوله،
ولم يُريده القريبين
راحوا يلوّحوا بغرباء وتركوا حال صاحبنا ينزف

* ...SoMe OnE...:

جنَ جنون الجنون من حرفي
وتاهت عقلانية السكون بين أسطري
غربل الألم ميلاد الفرحة في محبرتي
وتاهت خُطى الأمل في فيضان أدمُعي
سقطت الهامه!!
وبقيت طلاسمها تتهاوى في مملكتي
وباتت كلماتي تضيع بين زمجرة أتربتي

* أبومها التميمي:

يَا أيُّهَا الصَباحُ "صَهْ"..؟
فالقُومُ نَائمون..!
أمَّا أنا فدعْنِي..
سَأرقُب الأبطالَ عَلّهم يستيقظون..!؟
يَا أيُّهَا الصَباحُ إنْ رأيتَهُم..!
أقْرِئهُم"الأسَفْ"..! بَلْ وَافِرَ "الأسف"..!
فلَيسَ بَينهُم "صَلاحْ"..
ويَا لغربةِ "الصلاَحْ"..!

* A.K.N 505:

إن في عُتمةِ الليلِ أسرَاراً،
لا يعرفها إلا منْ ذاقَ مرَارة الأيام و كابَدَ لوعةَ الحرمان ..!
و إنها مَا قدحَتْ فيها شرَارةٌ للذكرَى؛
إلا وأشعَلتْ جَذوة القلبِ بالحنين و قادَتك إلى طريقٍ لا تعرفُ مُبتدَاه و مُنتهَاه !!

* سيناتور هلالي:

أنا يا سيدةَ الخَلق والخُلق:
- لوعةٌ طلت معزوفاتها الفردية ..
- صرخةٌ لملمت خيوط الحناجر في عُرسها اليتيم ..
- نفحةٌ تخيّرت مساقط المياة البكر لتورق بها بساتين الروح العطشى ..
- نقطةٌ تعاظم مركزها وهي تستحلب عسل المعاني الشرود ..
- حفلةٌ أرسلت مراجيح غرابتها تلامس بأقدامها الطفولية مواقع سهر النجوم ..

* الوفا دين:

شوفني هو بقى بي غير صمت الجروح !؟
والشتات اللي يعكس حالتي وتعبي !!!

*f*y*d:

من أيّ البشر أنت ؟!
أ - صُنّاع الأحداث ( المبادرين )
ب - مُشاهدٌ للأحداث ( المتفرجين )
ج - لا صانع ولا مشاهد، مجرد ناقم ( السَلْبيين ) ..!

* بطل:

[ قبضة و ألف نفضة !! ]
ليس هناك أقوى من " القبضة " ..
ممّثلةً في الشعب ، يعلن رفضه !
لا للظلم .. لا لسرقة النهضة ؟
لا للنهب .. والصدفة المحضة !
ينتفض حينها ( كرسي الحاكم )
ألف نفضة ..
وتكون أجمل التاريخ: هذه اللحظة !!

* أديب أهله:
عندما تبرد أمام المدفأة، وتضيع ومعك البوصلة،
وتحدق ومعك العدسة، فاعلم أن ثمة مشكلة !

* عطـــارد:

حينما نختنق ..
لا يعني ذلك اننا ميّتون ..
لا يعني ذلك أن هناك ماحدث وزاد من ضيق أُفقنا ..
حينما نختنق ..
لا يعني أننا نشعر بـالسوء ..
حينما نختنق..
يعني ذلك اننا ( فعلًا ) نختنق ..

نهاية الفقرة نقطة فلا كلام يعلوا على كلامهم ! ولا يحرف يستطيع التعبير عن شوقنا لهم .!