مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #27  
قديم 14/02/2013, 03:21 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
هلالي من ارض اليمن هلالي من ارض اليمن غير متواجد حالياً
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة f-j
أهلًا بطارق

أذكر أنّي منذ يومين شاهدت برنامج لأحد المحللين السياسيين في مصر
وكان الموضوع كالمعتاد عن مصر والإخوان وما إلى ذلك وهو (أي المحلل)
بالمناسبة إخواني سابق ومستقل الآن وقال تشبيهًا أقنعني وهو "تخيّل أن تجد
رجلًا في يده جالون ماء يريد أن يُطفئ نارًا اشتعلت هل ستسأله لماذا أحضرت
الماء ومن أين وكيف أُشعلت النار أم ستهرع لمساعدته أو تمضي على الأقل"

هذا بالضبط ما هو حاصل في مصر فمنذ أن استلم مرسي الرئاسة والآخرون
لم يدعوه يعمل ناهيك أن يهنأ به
فبربك ماذا تُفسر الإتحاد بين البرادعي (الراضع فكره من أمريكا والذي دعى
أمريكا والدوّل في تصريح له أن يتدخلوا في سيادة مصر) وصبّاحي (الناصري
الذين لا يروا غيرهم) والمعتوه عمرو موسى (بالمناسبة هل يعتبر نفسه سياسي
حقًا أصلًا هل له مناصون)
اتحادهم في جبهة الإنقاذ وتهديدهم بتحقيق مطالبهم التي لا ندري ما هي ..!

ثانيًا هل يتساوي ما يحدث في مصر بما يحدث في سوريا فأتصوّر لو انكسرت
زجاجة في مصر لتصدر هذا نشرات الأخبار ووزعت شبكة المراسلين على
كافة المُدن المصريّة يقابل ذلك قصف بالطيران وتدمير مدن وقتل المئات في سوريا
هل يستوون مثلًا ؟

الموضوع يطول ولكل رؤيته ومنظوره ...


شكرًا لك يا طارق


حياك الله اخي العزيز : فيصل

يبدو لي ان البرادعي هو النموذج المثالي المرغوب به اقليميا و دوليا .. شخص يبحث عن حقوق البوذيين في دولة ليس بها بوذي واحد ! .. هذا زعيم يملك روح مفعمة بحب الجميع !

هكذا شخصية وفق القيم الفكرية والاخلاقية التي يعتنقها تتناسب مع ما هو مطلوب في المنطقة ! .. واذا ما اقتنع الغرب به وتحديدا الولايات المتحدة .. فالجميع سوف يتعاون معه .. ويتحول الى بطل في قنواتنا وصحفنا الاعلامية .. مما قد يساعد مصر على الاستقرار والخروج من ازمتها

صباحي .. لا ادري حقيقة ما هو صدق اطروحاته القومية ! .. وهل هي مجرد شعارات او حقيقة يعتقد بها !

فأن كانت مجرد شعارات .. فسوف يكون ايضا خيار مناسب دوليا واقليميا

واذا ما كان صادقا في هويته القومية .. فهو لن يكون بحال أحسن مما عليه مرسي الآن !

اما عمرو موسى .. فبالرغم من ليبراليته .. الا ان لديه ( بعض ) المواقف التي يمكن وصفها بالمتشددة في فترة ادارته لوزارة الخارجية المصرية خاصة في ملف الكيان الصهيوني .. لذلك اذا ما صدقت الاخبار في حينها تم تحويله لجامعة الدول العربية كأمين عام لها ( حيث لا قرار ! ) .. تلك المواقف القديمة رغم بساطتها الا ان فكرة التجرأ على الاعتراض يضايق دوما الدول العظمى .. وعادة هم لا يحبذوا تكراره او تشجيع الآخرين عليه ،،،

يبدو ان قيادة دولة مثل مصر تتطلب جسد مصري بفكر وروح وقيم أمريكية !

كن بالقرب ..

يعطيك العافية ،،،
اضافة رد مع اقتباس