مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #6  
قديم 19/06/2005, 01:52 PM
@ahmed@ @ahmed@ غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/09/2004
مشاركات: 3,241
[align=center]مقابلة مانشيني مع قناة الإنتر



هذا ما أتمناه
الموسم انتهى بانتصار كأس ايطاليا. لقد كٌتب بأن هذا هو النجاح الأول في عصر مانشيني, الذي يعتبر تصريح مهم. ما رأيك؟
"هذا ما أتمناه, أتمنى بأن تجربتي في الإنتر تدوم أطول فترة ممكنة وأتمنى بانها مليئة بالانتصارات كمساء الأربعاء. أمسيات من السعادة, هي ذروة عمل كل شخص."

كان مهما
دعنا نحلل هذا الانتصار. البعض قال أن الفوز بكأس ايطاليا هو كأن هناك قنينة فٌتحت. ماذا خرج من هذه القنينة؟
"لقد كان مهماً للفريق أن ينهي الموسم ببطولة. وبالنسبة للعبنا وشخصيتنا, لقد أظهرنا الكثير منذ بداية السنة, على الرغم من كثرة التعادلات. الانتهاء بفوز كان مهما لجعل اللاعبين يفهمون بأنّ الماضي يمكن أن يتغير. هو كان مهم خصوصا لأولئك اللاعبين الذين كانوا في إنتر لفترة من الزمن, أولئك الذين خسروا مباريات مهمة, كالتي على سبيل المثال في 5 مايو (2002). هو أيضاً مهم أن تنتهي بفوز لأنها تجلعنا نبدأ الموسم القادم بنهائي مباشرة - كأس السوبر, ومحاولة فتح صفحة جديدة في تاريخ الإنتر."

يجب أن ننسى الكأس
هل يعتقد ماشيني بان هذا الانتصار عادل تلك اللحظات السلبية التي أدت إلى احباطات عظيمة؟
"عندما تلعب كرة القدم أيام مثل 5 مايو يمكن ان تحدث. الشيء الأهم هو أن تنساهم بسرعة, ولو أنني أدرك بان ذلك ليس سهلاً. لكن في كرة القدم تحتاج لتقلب الصفحة, كما في الأيام القليلة المقبلة التي يجب علينا فيها أن ننسى انتصار كأس ايطاليا. هو شيء من الماضي الآن ولم يعد يحسب لأي شيء. إنتر نادي كبير وفريق كبير بملايين الأنصار في جميع أنحاء العالم. إنهم لم يتمكنوا من النصر لسنوات, وبحاجة إلى لحظة السعادة التي اقتربوا منها في عدة مناسبات في السنوات الماضية."

تدريب الإنتر أمر مختلف
المجيء إلى الإنتر يعني قبول تحدي بحافز إضافي: قيادة الفريق إلى النجاح لم يحققوه لوقت طويل. في النهاية ربحت كأس ايطاليا. بداية جيدة للتحدي.
"إنه لشرف عظيم أن تصبح مدرباً للإنتر, حتى لو إنك لا تدرك ذلك منذ البداية. ثم تتوقف وتعكس للحظة وتدرك بأن تدريب الإنتر أمر مختلف تماماً. هو قاسم مشترك في مسيرتي, أولاً كلاعب وبعد ذلك كمدرب, أن تفوز ببطولة ما وتهدي البهجة إلى الجماهير التي لم يتذوقوها لفترة. اذا ذهب مدرب في السنوات العشر الأخيرة لتدريب يوفنتوس أو ميلان, سيبقى واحد من عدة أشخاص. أن تدرب فريقاً لم يربح منذ فترة وإعادت إلى طريق الفوز هو رضا إضافي."

سنبدأ بتساوي
بعد هذا الموسم, من من الإنتر, يوفنتوس وميلان في أفضل مستوياته قبل الموسم القادم؟
"الفرق الثلاثة جميعها مدعومة من هذا الموسم, ما عدا هزيمة نهائي (دوري) الأبطال, ميلان قضى موسماً إيجابياً. يوفنتوس فاز بالاسكوديتو ونحن فزنا بكأس ايطاليا. إننا سنبدأ من كفة متساوية."

واجهنا مشكلة
أي شكل إنتر تتوقع مشاهدته في ريسكوني دي برونيسو يوم 14 يوليو عندما يبدأ الموسم الجديد بشكل رسمي؟ قلت بانك تود بفريق أقل عدداً.
"نعم, في بداية الموسم واجهنا مشكلة بأن هناك الكثير منا, أكثر من ثلاثون. وكان أمراً صعباً لأن مع ثلاثون لاعب لا يمكنك تدريبهم جميعاً على ملعب واحد. لذا أتوقع أن أحصل على فريق أقل عداً وأربعة أو خمسة لاعبين جدد في المراكز التي نفتقر فيها إلى الغطاء الكافي. إنّ الفكرة هي أن نجلب بضعة لاعبون مختارون بعناية في فريق موحد."

تحتاج لحوافز جديدة
هل تشير إلى الأجنحة؟
"نعم, أعتقد ذلك, حتى إذا بعض الحالات من الضّروري أن تفحص بعناية، بالبدء مع ما نملكه. هنالك بعض اللاعبين الجيدين الذي يجب ألا يبقوا على مقاعد الاحتياط, الذين يحتاجون للعب ويريدون اللعب. إنني أفهمهم, ومن الصحيح أنّ يذهبون ويلعبون حيث يعرفون بأنّهم سيلعبون بإنتظام. بعد عدة سنوات في فريق الذي تلعب فيه قليلاً, تفقد رغبتك وتحتاج لحوافز جديدة. إنني أفهم بعض الحاجات فهماً كاملاً; من المهم للاعب أن يلعب بثبات وكل شيء يصبح أكثر صعوبة عندما لا تلعب كثيراً."

يمكن أن تتغير
من الناحية التكتيكية, هل يمكن أن نتوقع أي تغييرات, أو ستستمر بتشكيلة 4-4-2, حتى لو أن هذا يمكن أن يقترح في النسخ المختلفة؟
"بالنسبة لي الخط المكون من أربعة لاعبين أفضل, في الدفاع والهجوم. ثم, إعتماداً على اللاعبين وحالات معينة, هي يمكن أن تتغير. لدينا قاعدة وسنعتمد عليها في ذلك. لكن الحالات التكتيكية المختلفة يمكن أن تتغير. لقد عملنا ذلك, وسنواصل التغيير."

الطريقة الأفضل
هل خط المنتصف المثالي لدى مانشيني مكون من لاعب وسط ارتكاز, صانع ألعاب وجناحين؟
"مثالياً, نعم. بالنظر للوراء على الموسم عليّ أن أقول بأننا عملنا جيداً أيضاً بلاعبي وسط ارتكاز - لاعبنا اللذان في أي حال يلعبون كرة قدم, حتى لو لم يكونوا يمتلكون مهارات صنع اللعب كفيرون. عملنا بشكل جيد جداً مع كريستيانو زانيتي وكمبياسو في الوسط, وبوجدهم في خط المنتصف الفريق توقف عن التعادل وبدأ يفوز. هناك بعض الحالات التي تستطيع فيها أن تستخدم حالة معينة أو أخرى عندما تستطيع وتجبر على التغيير. لكن كقاعدة من الأفضل جداً أن يكون هناك لاعبي جناح جيدين ووسط ارتكاز وصانه ألعاب."

ليس سهل
لذا فهل هذا ما تعتمد عليه في تحركك في سوق الإنتقالات؟
"نعم, على الرغم من أن سوق الانتقالات ليست بالسهولة التي تقرأها في الصحف. أحيناص تود عمل بعض الأمور ولا تنجح. هدف كل شخص هو عمل ما سيكون مفيد للفريق."

سوق الانتقالات
عموماُ, أي نوع من سوق الانتقالات تتوقع؟ العديد من الأسماء ذكرت, لكن من في النهاية سيغير فريقه حقاً؟
"كالعادة, التحرك الأول سيجعل الآخرون يصمتون."

ليست قضية
بالمقارنة مع فابيو كابيلو وكارلو أنشيلوتي, مانشيني أحد المدربي الأقلاء في ايطاليا الذي يبقون على موقعه...
(مانشيني يبتسم) "لكن أحياناً في ايطاليا يعتقدون بانك قد تعمل بشكل أفضل بالتغيير. لكن في الحقيقة هذه ليست هي القضية."

تبقي الكرة وتمررها أفضل
مانشيني , كانت اولى المشاكل التي واجهتك مع الإنتر هي الحصول على فريق يلعب ويمرر الكرة بشكل افضل بدلآ من لعب كرات طويلة للامام حتى تصل للمهاجمين؟
" في السابق كان الإنتر يملك الكرة من خط الدفاع والحل الاول هو لعب الكرة مباشرة الى المهاجمين , وهذه ايضا طريقة للعب. هناك بعض المدربين مع العديد من المهاجمين الجيدين الذين بامكانهم ان يكونوا حاسمين , وهم يريدون خدمتهم في أقرب وقت ممكن. وإنتر كان عنده مهاجمون إستثنائيون قادرون على حسم العديد من المباريات الحاسمة لوحدهم. ولكنني اعتقد بان الفريق الذي يبقي الكرة معه ويمررها لزملائه يكون افضل واكثر افادة للفريق. أحيانا أنت تستطيع إستعمال ملكية الكرة لمواجهة اللحظات التي لا يكون الفريق جاهزا فيها بدنيآ ".

مسرور
هل انت مسرور بشأن ماكتب حول نجاحك بجعل فريق الإنتر يلعب كرة قدم جيدة؟
" نعم انا مسرور لذلك لانك تحتاج للبدء من هذه القاعدة للحصول على النتائج. ولكنني اعتقد ومازلت افكر بانك تحتاج للفوز بلعب كرة قدم جيدة , وبانك تفوز عندما تنفذ الخطط بشكل جيد. وبالعمل بجد , حتى في اللحظات الصعبة , انت تستطيع الفوز ".

السبب بناء الفريق
لم تكن هناك الكثير من اللحظات الصعبة او القرارات الصعبة التي كان يجب عليك ان تفعلها طوال هذه السنة. ولعل ابرزها قيامك بتغيير خيارك الاول في حراسة المرمى لفترة. لماذا؟
" سبب قيامي بذلك هو بناء الفريق. في بعض الاحيان اللاعبون الذين يعتقدون ان مكاهم مضمون بالفريق لا يلعبون بكامل امكاناتهم. عرفت تولدو بشكل جيد جدا , حيث انني دربته ايضا في فلورنسا. وربما بالتفكير يعتقد اللاعب ان مركزه مضمون بالفريق الاول لا يقوم بتقديم افضل مايملك من مستوى ولايظهر الامكانات العظيمة التي يملكها. احيانا بعد الاذلال - وهو اذلال كبير للاعب الذي سيتم استبعاده - يعود ويلعب بشكل افضل. وبعد المباريات الاربعة او الخمسة التي لايشارك فيها من البداية او لا يلعب اطلاقا , يعود ويعمل بشكل جيد للغاية ".

كان مفاجأة
احدى السمات الايجابية لهذا الموسم ايستبان كامبياسو. ولا اعتقد انك ايضا كنت تتوقع ان يقدم هذا المستوى الجيد للغاية.
" قدم كامبياسو مستوى جيدا بفترة الاعداد للموسم. ومن ثم ارتكب خطأ ولم يشارك في المباريات الافتتاحية للدوري. ومن مباراتنا في بروكسل , عندما عاد من جديد , اصبح لاعب اساسي. واعطى الميزان للفريق وقدم مستوى جيد للغاية. بكل تاكيد كان اللاعب مفاجاة رائعة. وقدم مايكفي من المستوى الجيد ليتم استدعائه من جديد للمشاركة مع المنتخب الارجنتيني , وفي الواقع اخذوه لمباراة الارجنتين الاولى بكاس القارات قبل مباراة الاياب بنهائي كاس ايطاليا ".

بطل عظيم
كان لديك رهان وفزت به: سينيسا ميهايلوفيتش. لعب الكثير من المباريات , وسجل العديد من الاهداف المهمة , وعندما يلعب كان يقود الدفاع بشكل مبدع.
" عندما يصل لاعب بنوعية وصنف وشخصية ميهايلوفيتش فمن الواضح وجود بعض التغييرات في الفريق. ميهايلوفيتش لاعب غير طبيعي. وهو كان ومازال بطلآ عظيما. وفاز بكل شيء طوال مسيرته , ولايوجد اي بطولة لم يرفعها. اعرفه جيدا وانا اعرفه منذ وقت طويل. وعملت كل شيء حتى ياتي عندما كنت في سامبدوريا. لقد عرفت مالذي يمكن اعطائه لي. عرفت بانه لايمكنه ان يلعب ستين مباراة , ولكن بامكانه ان يكون مفيدا , ولقد انتقل الينا بشكل مجاني , والتي كانت سمة مهمة للنادي. نعم، سينيسا كان لاعب مهم هذه السنة أيضا."

لا اعرف كيف خسرنا
كنت تؤمن به دائما وقلتها الف مرة. ولكن بصراحة متى عرفت بان الإنتر فقد الامل نهائيا بالفوز بالدوري؟
" كنت اؤمن بالفوز حتى جاءت الخسارة امام ميلان بالديربي عندما خسرنا 1-0 (في فبراير) , وحتى الان لا اعرف كيف خسرنا تلك المباراة ... اعتقد انه سوء حظ. كنت اعرف بان كل شيء قد يتغير اذا فزنا بالديربي. وتلك الهزيمة ابعدتنا كثيرا عن المنافسة , لكنها كانت مفيدة. يجب ان يعرف اللاعبون انه حتى لو تبقت خمسة وعشرون مباراة باقية فانه يتوجب عليهم ان يؤمنوا بانه لا يوجد شيء مستحيل في عالم كرة القدم. ولو كنا فزنا على ملعب ريجو كالابريا وفي ميلان على كييفو كنا سنخفض فارق النقاط بشكل كبير ولربما كانت الامور تنتهي بشكل مختلف ".

واجهنا ديدا
اربع مباريات ضد ميلان ولم يسجل الفريق اي هدف فيها. هل هي مجرد صدفة؟
"ماعدا المباراة التي توقفت بدوري الابطال , لعبنا ثلاثة مباريات مساوية عمليا. وفي هذه المباريات الثلاث واجهنا ديدا إستثنائي. لقد قام بالتصدي بشكل مدهش لهجماتنا , وبعد مباراتنا كان يعود لوضعه الطبيعي. ومن ناحية المستوى على الملعب , كان يجب ان تنتهي الديربيات الاربعة بالتعادل . ولكن الامور ذهبت بشكل مختلف ونحن نتمنى بان نكون ابقينا الانتصارات والاهداف للموسم القادم ...".

لم تنسى
مانشيني, بين ذكريات موسمك الأول في الإنتر العودة المدهشة ضد سامبدوريا في أقل من ستة دقائق. من تأخر 2-0 إلى 3-2. هل يمكن نسيانها؟
"لا,لم تنسى. كل مهارات لاعبينا ظهرت لحظتها, لأنه لا يمكنك قلب مباارة كهذه في ستة دقائق. في تلك اللحظة التكتيكات لا تحسب, لكن مهارة اللاعبين ورغبتهم بقلب النتيجة. لدينا المهارة والرغبة, ونحن أظهرناهما أيضاً في مناسبات أخرى."

ينقصه الرغبة
الفارو ريكوبا كان حاسماً ضد سامبدوريا في ميلان. لقد تعرض للكثير من الاصابات خلال الموسم ولم يلعب كثيراً. هل كنت ربما تتوقع أكثير بكثير منه؟
"ريكوبا عليه أن يفهم بأنه ليس أمامه العديد من السنوات لكرة القدم العالمية. هو في عمر يجب عليه فيه أن يقوم بما يسمى بالقفزة. إنه يعرفها, ولقد تكلمنا عنها كثيراً. إنه يعتمد عليه وحده, ولم يعد على الآخرين. ريكوبا لا ينقصه شيء, عليه فقط أن يمتلك الرغبة والاستمرارية الضرورية. عليه أن يقوم به كل صباح عندما ينهض ويستعد للمجيء للتدريب. أعتقد أنه من الصحيح أن نتوقع هذا الموقف منه لأنه جزء من نادٍ يحبه, ومع مالك يقدره إلى حد كبير."

الجيد سيحصل على فرصة
موضوع آخر: مانشيني والشبان. لقد منحت الكثير منهم ظهورهم الأول. هل تعتبر ذلك جزء مهم من عملك؟
"في نادٍ ما من اللطيف أن تفوز ببطولة قطاع الشباب, لكن عمل قطاع الشباب يواجه أهمية عندما يدخل الشبان الفريق الأول. في إنتر هناك هناك بعض الشبان المهاريين لأن قطاع الشباب عمل بشكل جيد في هذه السنوات, لذا فإن الشبان لديهم الفرصة للوصول إلى قمة الجبل. لقد قمن بظهوري الأول بالسيري أي في عمر السادسة عشر وبقيت لعشرين سنة. اذا كان اللاعب جيداً فإنه سيحصل على فرصته. نحن سنأخذ تقريباً كل فريق قطاع الشباب إلى المعسكر التدريبي قبل بداية الموسم حتى نتمكن من التعرف على الشبان كلياً والفهم بدرجة أفضل من يمكن أن يكون مفيداً للفريق الأول. أحيناً من المفيد جداً للشاب العمل مع أبطال عظماء لسنة بدلاً من أخذ التجارب في السيري سي."

كاراجونيس وجامارا استئنائيان
لقد قلت في أغلب الأحيان كم أنت خائب الأمل حول عدم إعطاء جيوجوس كاراجونيس فرصة أكثر للعب. وتفسيرك لحالة ديفيدز؟
"كاراجونيس فتى استئنائي. كلّ لاعب يجب أن يكون عنده شخصيته عندما تشاهد ما يعمله عندما لا يلعب. هو دائماً يقدم أفضل مستوياته في التدريب وفي النهاية حصل على فرصته للعب بانتظام حتى نهائي كوبا ايطاليا. في اللقائين مع روما هو لم يلعب في لقاء الذهاب بسبب مشكلة جسدية, واليونان استدعته قبل لقاء الإياب. لكنه استثنائي, تماماً مثل غامارا. هما لاعبان ورجلان اللذان لديهما الكثير لتقديم ومساعدة المدرب وهما مثال لزملائهما."

أنا آسف لذلك
وإدجار دافيدز؟
"نعم, هذا يستحق تفسيراً. بالنسبة لي هو تقريباً كالهزيمة. في بداية السنة حاولت أن اشركه بانتظام. لكن في الوقت الحاضر- وهو لم يكن ذنب دافيدز- الفريق لم يكن يعمل بشكل جيد. عندما لا تعمل الأمور أنت دائماُ تحاول تغيير الأمور دائماً. لقد تضرر أكثر من أي شخص وأنا آسف لذلك."

لم نتجادل
طبقاً لبعض أجهزة الإعلام, مانشيني قضى النصف الثاني من الموسم بمجادلة أدريانو. ردك؟
(مانشيني يضحك) "اذ كانت تلك مع أدريانو تعتبر حجج, فإني قضيتي كلاعب تعتبر حرباً. إنني لم أتجادل أبداً مع أدريانو. اللاعبون أحياناً لديهم خلافات شفوية, وحتى لو كانت أحياناً قاسية, لكن هذا لا يعني أنها مجادلة. وجهات النظر يمكن أيضاً أن تبدى بقسوة والأمور الإيجابية يمكن أن تخرج منها. لكنني أنا وهو لم نتجادل, وسأكرر ذلك حتى أضجر إلى الموت. أدريانو لاعب ذو إمكانيات عظيمة ومازال عليه التطور كثيراً, لكن ليس من ناحية إحراز الأهداف. إنه يعرف كيف يسجلها وهو سيسجل دائماً. عليه أن يتطور من ناحية لعب الفريق. هذا سيساعده خصوصاً عندما لا يكون في أفضل مستوياته."

بالتأكيد
هل كنت مسروراً بلعبه لقاء ذهاب نهائي كأس ايطاليا وتسجيله هدفين؟
"بالتأكيد. أنا مسرور لان أدريانو أراد أن يكون هناك وكلنا أردنا أن نحصل عليه."

شكرا لكل أعضاء النادي
مانشيني, حتى نختتم, هل علينا أن نشكر طاقمك؟
"بالتأكيد. طاقمي مكون من اناس جيدين وهذا مهم جداً. لقد عملوا بشكل جيد وكلهم ساعدوني. أورسي، سالسانو، نوسياري. غاودنو وبيسيوتي, الذين التقيت بهم هنا في إنتر, كانوا مهمين جداً أيضاً. ولا أنسى سيرجيو فيجانو, الذي يعتبر شخص مهم بالنسبة لي. لقد عمل معي لعشرون سنة وأعرف قيمته. لقد قدموا لي مساعدة عظيمة, خصوصاً في اللحظات اصعبة جداً. لكنني أود أن أشكر اللاعبين للكيفية التي تصرفوا بها من اليوم الأول والكيفية التي انهوا بها الموسم, والنادي بالكامل, بدءً من الدكتور موراتي والرئيس فاكيتي, ثم ماركو برانكا, ليلي أوريالي وكل المدراء الذين عملوا سوية معي في الإنتر. ما أتمناه أن الموسم القادم بأن يكون لدينا أمسيات أخرى كالتي في يوم الأربعاء. أمسيات سعيدة بين الأصدقاء السعداء. تماماً كما كانت لكل جماهير الإنتر."


[/align]