الكاتـــــــب الكبير والأخ الفاضــــــــــل (( صــــــــــالح رضـــــــــــــــــــــا )) ......... حفظه الله ورعاه .....

لا أجـــد نفسي أخي الفاضل القدير إلا مرغما في إخناع قلمي العنيد والمقصر في أن يساهم ولو بالقليل اليسير في التنفيس عن مكنون صدري .... فقد أستجمعت كل قواي لأطلق عنان الكلمات ... وأحل لجام الآهات ... فقد تسمع هدير الحمم داخل جوفي من ضرم صادق الحروف التي نثرتها على سطح هذه الصفحة والتي لبست حلتها الغراء من عقد بوح عاشـــق كان له أن يكون فريدا وغريبا في هذا الوقت والزمن ........ وبكل أســـــــــــف !!
أســـــتاذي الفاضــــــــــــــــل ,,,
{{ لـــــــــــــــغـــــــة العـــــقـــل }} التي كانت هي لهجتك ومنهجك تحتـــم علىأمثــــــــالي الهائمون في خطب رؤيتها ..الحالمون في لمس مفعولها .... التائهون في زمن أغبر شاحــــب ترى كتلا من غبار التخـــلف والتعـصب .... لا تكاد ترى طريقك الصحيح من الركام والحطام المتطاير هنا وهناك ... ركام الحماقة والغباء ..... متى حاولت النهوض ... رأيت المثبط والمحبط ...
وما هذا وذاك إلا نتيجة إفرازات السنوات العجاف التي قبع فيها أولئك المنحطون بزرع تلك النبته السامة في أرجاء عده ... نجح ما نجح منها ... ومات ما مات من مكائدهم المقيتة والمشينة !! فلا حول ولا قوة إلا بالله ......
كاتـــــب العــــقــــــــــــــــــــل ,,,
لا أجــــــــــد في نفسي من حرج أن أعلنها وبكل قوة أنك أعدت روح العقل من جديد وكادت تروح ... وأعدت نبض عروق الحكـمــة من جديد وكادت تنتهي وتــــجـــف .... فالفارس المغوار ((أبا تركي ))بحاجة إلى عضد وسند ... فالحمل ثقيل ... والحال أثـــــقل .... لم يتوانى ذلك الأمير النحرير بين الفينة والأخرى من إسعاف فكر هنا ... ومن اللحاق بعقل هناك ... فلا كلل ولا ملل ... ولكن أعداء (( المصلحة )) الواحده ... وأضداد (( التآلف )) الواحد .... يخافون من عودة التاريخ من جديد .. فذكراه ما زالت تقض مضاجعهم ... وتنكد جميل عيشهم .... فلا يألون جهدا من تأليب المشاعر على بعضها .... مستغلين حماسة شاب أرعن .... واندفاع مشجع أحمــق .... يوغلون في معيب الجسد ويكزون عليه ..... ببث سمومهم التي تقتل (( البسيط )) ... وتحط من عزائم المحب والحبيب ....
طــــــــــــــــائر الســـلام ,,,,
كـم مشاعرك أيها المحب تجاه الكيان الكبير (( الأهلى )) لهي مشاعر نتعلم نحن منها أصـول العشق ,, وأساسات المحبة ,,, وأولويات البنـاء .... فكم هي رائعة تلك الكلمات ستبقى منهجا ومخرجا لكل من أراد أن يكون له من الإتزان بشيء ... ومن التعقل بشيء ... لا تجره كلمة سافل ... ولا تغيره إستفزازات متسلق عابر .... فما أسهل كلمات الدناءة من إنتشار في هذه الأيام وبكل أسف ... ولكن ما أصعب كلمات العقل لتي ننشدها وأياك وكل واع متطلع للأمـــــــــام ,,,
فإلى الأمــــــــــــــام أيها الصالح ..... وعقلاءنا وعقلاءهــــــــــــــــــــــــــــــــم من وراءك ...
وتقبل أعطــر التحايــــــــــــا والتقديــــــــــر ,,,