^^^^^^^^^^^^^^
لو لاحظت بأن جميع القرارات ضد الكيان الصهيوني في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1948م حتى الآن يصاحبها فيتو أمريكي
حتى بعضوية فلسطين بالأمم المتحدة كمراقب اعترضت عليها أمريكا رغم أن بعض الدول الأوروبية وافقت على المشروع الفلسطيني
هذا دليل على عدم تأثر العلاقات الأمريكية الصهيونية على الاطلاق
ولا ننسى بأن اللوبي الصهيوني في أمريكا قوي للغاية وله تأثير كبير على الاعلام وعلى الاقتصاد والتجارة وحتى هوليود
لهذا أي مرشح للرئاسة الأمريكية أو حتى لعضوية الكونغرس أو حتى للمجالس المحلية والبلدية لابد أن يتقرب من اللوبي الصهيوني سواءً بمدح الكيان الصهيوني أو بتأييد ممارساتهم أو الدفاع عنهم
ولا ننسى حادثة اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي عام 1963م حيث اغتيل بعد فترة قليلة من مطالبته بتفتيش مفاعل ديمونة الصهيوني
والاتهامات تطال الكيان الصهيوني بأنه وراء العملية ولكن لم يجرؤ أي سياسي أمريكي على اتهامهم علناً
للمعلومية فإن جون كينيدي هو الرئيس الأمريكي الوحيد من المذهب الكاثوليكي لأن جميع رؤساء أمريكا الآخرين هم من المذهب البروتستانتي
من الغرائب أيضاً بأن شقيق جون كينيدي ( روبرت كينيدي ) اغتيل هو الآخر عام 1968م
لهذا أنا أستبعد أن تتأثر العلاقات الأمريكية الصهيونية أبداً
لدرجة أنه لو انهارت أمريكا وسقطت واختفت من خارطة التأثير الدولي فإن الكيان الصهيوني سينهار هو الآخر فوراً
وفي الختام أتمنى أن أكون أفدتك في استفسارك وشكراً. |