اذا تبي اجابتي فهي كالتالي:
نعم كان هنالك مؤامرة على الاسلام كدين في تركيا من قبل أشخاص مشبوهين يقودهم كمال أتاتورك الذي أسس نظاماً علمانياً يعد الأسوأ في العالم
هل تصدق يا الفيحاء سبورت بأن المسلمين يجدون معاملة أفضل في أوروبا من تركيا الأتاتوركية
ولكن هل تصدق بأن مدن: مرسين وطرسوس وقيليقية ( كيليكيا ) وأضنة ومرعش وعنتاب وكلس ( كيليس ) والبيرة وأورفة وحران وديار بكر وماردين ونصيبين وجزيرة ابن عمر
جميع هذه المدن العربية احتلتها تركيا في زمن أتاتورك عام 1920م بتواطئ مع الاحتلال الفرنسي لسوريا
كما احتلت تركيا عام 1939م لواء الاسكندرون العربي السوري ( هاتاي ) بتواطئ مع الاحتلال الفرنسي لسوريا
وبعد كل ما ذكرت يجب أن تعلم بأن الغرب كان يرغب بصناعة كمال أتاتورك كعدو للعرب والمسلمين
لكن للمعلومية فإن تركيا في زمن الامبراطورية العثمانية لم تكن تحكم بالشريعة الاسلامية ولو انها ادعت ذلك فقد كان منتشراً بكافة الأراضي التركية في ذلك الزمن المراقص والخمارات وأماكن القمار وغيرها
ولكن كمقارنة بين تركيا العثمانية وتركيا الأتاتوركية فإن الأولى أفضل في كل النواحي
ولا ننسى بأن انقلاب كنعان ايفرين والذي وقع في يوم 12-9-1980م زاد من التوجه العلماني المعادي للاسلام في تركيا
ومنذ استلام حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم في تركيا عام 2002م حصل بعض الانفراجة الطفيفة ولكن ما زالت العلمانية متفشية بشكل كبير في مؤسسات الدولة
ولا ننسى مقولة رجب طيب أردوغان العام الماضي حينما نصح تونس ومصر بتطبيق العلمانية وقال في حينها: أنا علماني والعلمانية مفيدة للدول التي ترغب بالتحول للديمقراطية !!!
قبل أن أختم ربما لايعلم البعض أن الآذان في زمن مصطفى كمال أتاتورك كان باللغة التركية !!!
وذلك بسبب نهجه المعادي للعرب والعروبة
وفي الختام تحياتي للجميع وتقبلوا مروري وتحية خاصة لزميلنا العزيز الفيحاء سبورت وشكراً.