المشكلة في مصر هي أن جماعة الاخوان المسلمين تريد الهيمنة على الحكم
وكما ذكرنا سابقاً أنت تتكلم عن دولة ديمقراطية وسيطرة حزب واحد على الدولة مناقض للديمقراطية
والشعب المصري انتخب الرئيس محمد مرسي بفارق ضئيل عن مرشح الفلول أحمد شفيق بسبب أن شفيق كان رئيس الوزراء في عهد المخلوع مبارك
وليس لأن المصريين مقتنعين بمشروع النهضة الذي طرحه الرئيس محمد مرسي
وللمعلومية فان الاخوان المسلمين رشحوا خيرت الشاطر للمنصب وبعد أن رفضته لجنة الانتخابات قاموا بترشيح مرسي قبل اغلاق الترشيحات بثلاث أيام !!!
لهذا نجد أن الأخوان ماكانوا مقتنعين في الأساس بمرسي ولكن رفض الشاطر جعلهم يزجونه بديلاً له
لهذا اذا كانوا غير مقتنعين به فكيف تريد من المصريين الاقتناع به
ولكن الشعب المصري شعب واعي وقام بثورة ضد نظام فاسد ولم يكونوا مقتنعين باعادة أحد رموز النظام السابق الى السلطة لهذا اختاروا مرسي ليس حباً فيه وإنما كرهاً لشفيق
وما قام به الرئيس محمد مرسي من حماية للجمعية الحالية لصياغة الدستور بضغط من الاخوان الا دليل على ما ذكرته في البداية من أن الاخوان يريدون السيطرة على الحكم في مصر
ولو تأملنا الجمعية الحالية لوجدناها مكونة فقط من الاخوان وحلفائهم فقط وبقية الطيف الوطني مستبعد منها
لهذا لا أتأمل خيراً ما دام الاخوان يعبثون بالسياسة المصرية
الحل الوحيد للأزمة الحالية يكمن في حل الجمعية التأسيسية للدستور المصري واعادة تشكيلها من جديد لتشمل جميع أطياف المصريين المختلفة
وكذلك اقالة وزير الداخلية بسبب ممارسة أجهزة الأمن الخاطئة تجاه المتظاهرين في الأحداث الأخيرة والتي نتج عنها قتلى وجرحى بالعشرات
أما ما يتعلق بالاشتراكية فلنأخذ الجانب الاقتصادي منها والذي يقوم على مبدأين هما : ( العدالة الاجتماعية و توزيع ثروات الوطن على الشعب )
وأنا أعتقد أن الاسلام لا يرفض هذين المبدأين واذا هنالك شخص يعتقد العكس فليثبت لنا حديثه بالأدلة الشرعية
( طبعاً هنالك فرق بين الاشتراكية السياسية أو الاقتصادية والاشتراكية الدينية الملحدة والتي تعرف بالشيوعية لهذا لا أريد لشخص مطفي النور أنه يفهم غلط )
وفي الختام تحياتي للجميع وتقبلوا مروري وتحية خاصة لمحلل الشبكة الأخ الفاضل المجهر وشكراً. |