مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 23/11/2012, 04:43 PM
طـاب الخاطر طـاب الخاطر غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 08/05/2010
مشاركات: 217
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بن جبله
الله يجزاااگ الجنه....



وعساها في ميزااان حسنااااتگ...


حياك ربي وبيك وجعل أعلى الفردوس مثواك
شاكر ومقدر تشريفك لهذه الصفحة وجزاك الله خيرا
وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم في هذه الساعة
أن يبارك لنا ولكم في أعمارنا وأعمالنا وأن يتقبل منا ومنكم
صالح القول والعمل وأن وفقنا لما يحب ويرضى ,, اللهم آمين





في أمان الله



فائدة


بأي شيء أصل أرحامي؟

صلة الرحم تكون بأمور متعددة، فتكون بزياراتهم، والإهداء إليهم، والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم، والتصدق على فقيرهم، والتلطف مع غنيهم، واحترام كبيرهم، وتكون كذلك باستضافتهم وحسن استقبالهم، ومشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في أحزانهم، كما تكون بالدعاء لهم، وسلامة الصدر نحوهم، وإجابة دعوتهم، وعيادة مرضاهم، كما تكون بدعوتهم إلى الهدى ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، يقول ابن أبي حمزة : ( تكون صلة الرحم بالمال، وبالعون على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء ).
وقال النووي: ( صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول؛ فتارة تكون بالمال، وتارة تكون بالخدمة، وتارة تكون بالزيارة والسلام وغير ذلك ).
صلة الرحم واجبة وإن قطعوك
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: { إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك } [رواه مسلم].
عبدالعزيز بن باز رحمه الل
ه






في زحمة الأشغال اليومية، ما توجيهك لنا؟ وما هي الوسائل المساعدة لترقيق القلوب؟

أتمنى ذكر كتب في ذلك......


الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: من المعلوم من السنة أن الإيمان يَخْلَق كما يَخْلَق الثوب، فيحتاج إلى تجديد، وتجديده يكون بترقيق القلب، وذلك بالتدبر في آيات الله ووعده ووعيده، والاستماع لتلاوة القرآن التي تدفع إلى التدبر والخشوع، إضافة إلى الإكثار من سماع المحاضرات والخطب التي تعظ القلوب وترققها بذكر الجنة والنار واليوم الآخر.

ولا ينبغي أن يأنف من ذلك أحد، بل الواجب على الجميع سواء كانوا طلاب علم أو غيرهم أن يحرصوا على الرقائق، وهذا كان دأب السلف من الصحابة فمن بعدهم كانوا يعتنون بالرقائق، بل ويجلسون مجالس من أجل الإيمان وتجديده وترقيق القلب وموعظته.

وأما الكتب فهي كثيرة، من أهمها كتاب (الترغيب والترهيب) وكتب ابن القيم المتعلقة بالسلوك، وكذا كتب ابن رجب، وكذا بعض كتب ابن أبي الدنيا، وابن الجوزي
.
اضافة رد مع اقتباس