في علم كرة القدم الحديث انتهى زمن المهارة والتسحيب الذي يصنع الفارق لوحدة. فمهارة اللاعب واستعراضه مالم تجير لصالح الفريق في الشباك فهي شيك بلا رصيد . وهكذا هم فئة من لاعبي كرة القدم الاتينية والعربية ممن يدفنون مهاراتهم بسوء تصرفاتهم وقليل ماتجد في الوقت الحاضر من يجمع بينهما .
وشخصيا أرى أن لاعب نادي الهلال السعودي الكابتن سلمان الفرج ممن استطاع أن يفعل ذلك وباقتدار . فالسرعة والمهارة والعقل وجماعية اللعب هي ليست كل ميزاته فقط .
بل جاء معها عامل مهم وهو أنه اللاعب الجوكر الذي يجمع المركز كلها بين قدمية . فهو يؤدي كمحور يجيد الافتكاك وصانع لعب يمرر بامتياز ولديه حساسية التهديف ويتقن اللعب كظهير يسار .
والأهم من ذلك كله ..
( أنه يعشق الهلال )
جدد بدون تعقيد ولا مناورة ولاكذب ثم احتفل بالتجديد فسجل كوبري ليس من اوربا بل بين إقدام المسيليم .
ابتسم وابتسم معه رئيس النادي وابتسم الهلال وهاج الموج الأزرق ..أدام الله الأفراح .
فقبل أيام قلبت صفحات المواقع الهلالية وغير الهلالية لصفقتين أحدهما راحل من دكة بلجيكية بل من المدرجات و
الآخر خرج من دكة الهلال . ومع كامل الأحترام لشخصيهما ولكونهما مثلا الهلال وخدماه كثيرا إلا أنهما لايستحقان هذه الجلبة والضجة ولا المبالغ ..
لكن ....!
الكل تكلم ....وانتقد .....وفند ....وربما البعض انذر بهلاك وبوار . كأن الزعيم ( لاعب )
وهي كلها وجهات نظر تحترم وبعضها غير جدير بذلك
ولكن ....!
الغريب أن هذه الأقلام غادرت وهاجرت ورحلت بالأمس ,,,!
فبالأمس يجدد لاعب أساسي في الزعيم وللزعيم ويحمل ثقافة الزعماء وفكرهم .
ولكن ردة الفعل دون الطموح .
أين الأقلام لم تكتب بهذه الصفقة المميزة وهذا التوقيع الجميل وهذه الخطوة الرائعة الذكية .فالفرج أولى بالاهتمام والترحيب والاحتفاء . ضعوا له بنر أعلى المنتدى . ثبتوا له التصاميم ولاتبالغوا ولكن أعطوه حقه فقط فقط فقط .
أما أنا شخصيا .
فوالله فرحي بتوقيع الفرج أكبر من رباعية البارح وبكثير .... بل وربي أهم من توقيع الكابتن الفريدي أو رحيله مع كامل التقدير للكابتن أحمد
شكرا أيها الزعيم سلمان ( نحن نحبك ) ونتمنى أن تبقى متميزا ونوصيك حافظ على مستواك وانضباطك فأنت لاعب كبير مميز
شكرا لرئيس الهلال ونحن نثق فيك وفي ردة فعلك واهتمامك وننتظرك في مزيد من التألق .
شكرا أعضاء شرف الهلال وقوفكم غير مستغرب وننتظر من الأكثر
أخيرا ..وبأعلى الصوت
أقول : مادام جدد الفرج يافلان شل قشك ....!
تحيتي
