المتأمل و المتابع لواقع الهلال الزعيم .. يرى أن زعيمنا يحتاج إلى صدمة كهربائية
قوية لإنعاشه .. ليس هذا فقط , بل إعادة الهيبة الملكية لفريق أول آسيا و إخافة الخصوم منه .

في كرة القدم .. هناك معارك تدور رحاها خارج الميدان .. و بالتالي تنعكس نتائجها
داخله ..
هناك معارك جمهور و إعلام و فن و إبداع و ( دق خشوم ) و تحدي ..

أما الفلسفة و المثالية و مدينة أفلاطون الفاضلة و التغريد خارج السرب في تويتر ..
و التبرير و الشرح و التوضيح و الاعتذار فهذا يدل أن هناك فراغ كبير
بينك و بين محبيك ..

سد هذا الفراغ ليس بالشعر .. و إنما بالصفقات المدويّة و المرعبة و الجريئة ..

في كرة القدم لا يوجد احترام لمشاعر الآخرين و تقدير كلمات الشرف و الضحك مع الخصوم ..
و إنما خطف النجوم و إغراء المبدعين و الحرص على جلب المتميزين و تدعيم فريقك بالأقوى و الأفضل و مواصلة الإنجاز ..

إذا كنت حساساً من كلام الآخرين و تخاف على مشاعر جمهورهم فلا يكن ذلك على
حساب مشاعر جمهورك الوفي ..

الإعلام المضاد لن يرضى عنك حتى يرى فريقك يترنح في أسفل سافلين ..



يا حبيبي أن تكون رئيس فريق الهلال .. هذا يعني أن تُعيد رادوي الآن و تقدم له الضمانات
بحمايته من العنصرية و الدفاع عنه و دفع مبلغ يوازي قيمة الفريدي و هوساوي .

و التوجه فوراً إلى المنطقة الشرقية و الجلوس مع يحيى الشهري ..

عليك أن تذهب بعد ذلك إلى تقديم مبلغ خرافي و إغراء هزازي مهما كلف الأمر
الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم ..

إبراهيم غالب جاهز .. يريد فقط من يقول له : نتقابل عند مطعم المائدة ..

لكن ..


و آآهـ من لكن ..


لقد ابتلينا ببعض الجمهور المثالي أيضاً الذي تأثر بسياسة الرئيس ..

فيقول : صح صح .. هما جالسين ينتظرونك و ما عندهم شي ..

أقوووول نعم .. ينتظرون ..

حسن معاذ عرض نفسه علينا و قمنا نتفلسف و نبرر و نشرح و نوضح
إلين الرجال ( حامت كبده ) و رجع ناديه ..
أسامة المولد كان في مجال ندخل معاه في مفاوضات و لكن جلسنا ننظر و نطلع و ننزل
و نكتب شعر و نغني و نوضح مرئياتنا و نقدم مقترحاتنا فانتهى الأمر ..


لا أحب أن أطيل في الموضوع ..

و لكني قلت لكم قبل اشهر هنا .. إنكم على موعد مع النكسات
طالما تحولت رئاسة الزعيم إلى منبر شرح و توضيح و ليس منبر عمل و دق خشوم

الذين يعانون من الفراغ العاطفي يعجبهم كلام الرئيس فهو كلام جميل و شاعري و عذب ..

لكن الجمهور المخلص الذي تشرّب القوة و المهابة فهو يغلي و يتحسر ..


نلتقي العام القادم على خروج مذل و فلسفة جديدة و تبريرات مقنعة و كلام جميل يا جميل


باي .








لقطة الختام

أراد المدرب تغيير هرماش فرفض الرئيس
أراد الرئيس تغيير مانقان فرفض المدرب


وحدة بوحدة و الضحية أنا و أنت و الزعيم ..