مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2564  
قديم 07/11/2012, 03:17 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥ ĘžЗάģ ĘÍĤÐō2
♥ ĘžЗάģ ĘÍĤÐō2 ♥ ĘžЗάģ ĘÍĤÐō2 غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 28/07/2012
المكان: الدمام
مشاركات: 5,600


ما بعد المباراة | سقطات المدافعين تسير بالسيتي إلى أين؟؟ !

بقلم | عادل منصور



اقترب مانشستر سيتي من الخروج المُبكر من دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تعادله مع أياكس أمستردام بهدفين لكل فريق في اللقاء الذي جمعهما

على ملعب طيران الاتحاد ضمن لقاءات الجولة الرابعة لبطولة كبار أوروبا.


إيجابيات



1- خالف ممثل الكرة الشاملة كل التوقعات ولم يبدأ المباراة بطريقة دفاعية كما كان متوقعاً، وبدأ بطريقة هجومية منحته هدفين في أول المباراة، ويُحسب للمدرب دي بوير ولاعبيه أنهم لم يتراجعوا إلى الوراء حتى في الأوقات الصعبة التي اقترب خلالها أصحاب الأرض من تسجيل هدف الفوز، فأياكس أبدع في نقل الكرات القصيرة في منتصف ملعب السيتي، وكانت له الأفضلية في أغلب أوقات المباراة.

2- خطف اللاعب سيم دي يونج الأضواء بمستواه الراقي المتزن الذي أرهق به دفاع السيتي وحارسه جو هارت، فصاحب الـ23 عاماً كان مصدر الإزعاج الرئيسي على جو هارت بتسديداته القوية من خارج منطقة الجزاء وإيجابيته في التمرير، حيث كان دائماً يُمرر للأمام ثم ينطلق بحثاً عن الكرة مرة أخرى بهدف خلخلة الدفاع، وذلك بالرغم من أنه مُحرز هدفي فريقه، ومع ذلك كان يطمع في المزيد لولا براعة جو هارت.

3- من أبرز إيجابيات اللقاء هو استغلال أياكس ضعف تعامل دفاع منافسه مع الكرات العرضية، وشاهدنا ذلك في لقطة الهدف الأول وكذلك الثاني، حيث سجل سيم دي يونج كلا الهدفين من عرضيتين أرسلهما المُبدع إريكسن من ركلات ركنية.

4- كما فعل تفوق إريكسن على نفسه في لقاء أمستردام آرينا، هـا هو يعود مُجدداً للتألق، لكن هذه المرة على طيران الاتحاد، فهو أثبت من جديد أنه مُرر ولا أروع ومتحرك بالكرة وبدونها على طريقة الكبار، ومن المؤكد أنه لو استمر في التحسن والتطور ربما نشاهده في أحد عمالقة القارة العجوز الصيف القادم.

5- بدون شك، يبقى جو هارت هو العلامة المميزة في مانشستر سيتي، فلولا براعته في التصدي للفرص المؤكدة التي اختبر فيها، لكان السيتي في ورطة حقيقية قبل الذهاب لغرف خلع الملابس بين شوطين المباراة، لم لا وهو من تصدى برشاقة يُحسد عليها لانفراد من بابل –أحتسب بعد ذلك تسلل-، وأيضاً تصدى لأكثر من تسديدة مركزة من أقدام دي يونج، ولنكون منصفين يجب أن نُشيد بالمميز الآخر في فرقة المانشيو "سيرخيو أجويرو" الذي وضح عليه الإرهاق والتعب لكنه واصل القتال حتى الثانية الأخيرة، وتمكن من تسجيل هدف صحيح وآخر أبيض رفض الحكم احتسابه بداعي التسلل –غير الصحيح-.


السلبيات



1- وضح للجميع كم العناء الذي يُصيب خط دفاع السيتي كلما تحصل أياكس على كرة ثابتة لتوزيعها داخل منطقة الجزاء، والسبب في ذلك يرجع إلى غياب التفاهم والانسجام بين قلبي الدفاع كومباني وناستاستش ومعهما الثنائي "كليشيه وزاباليتا"، والأخير كان أفضل السيئين بنجاحه النسبي في واجباته الهجومية، لذا على مانشيني أن يتدارك الموقف بتصحيح أوضاع دفاعه الذي استقبل حتى الآن 9 أهداف في 4 مباريات...الآن خرج السيتي من دوري الأبطال..فهل القادم سيكون أسوأ أم ماذا؟؟

2- تأخر مانشيني في التغييرات، حيث كان من المفترض أن يدفع ببالوتيلي منذ أجرى الإحماءات بعد مرور 15 دقيقة، فتيفيز لم يكن في مستواه المعروف عنه ولم يكن إيجابياً على المرمى مثل مواطنه أجويرو، ونفس الأمر بالنسبة للاعب جارسيا الذي تفنن في التمرير الخاطئ في كل مكان في الملعب، وهذا الأمر استغله وسط أياكس في الاستحواذ على الكرة وفرض أسلوبه في المباراة.

3- رغم أن أداء الطاقم التحكيمي كان على ما يرام على مدار المباراة، إلا أن سقطة مساعد الحكم الثاني بإشهاره علامة التسلل لحظة توقيع أجويرو على هدف السيتي الثالث، قد أضاع كل مجهود زملائه، وما زاد الطين بلة هو تغاضي الحكم " راسموسين" عن احتساب ركلة جزاء لبالوتيلي في الفرصة الأخيرة من المباراة، وانتقاد الحكام ليس دفاعاً عن السيتي بقدر ما هو دفاع عن مجهود فريق يذهب في مهب الريح بسبب صافرة معاكسة.







ما بعد المباراة | سقطات المدافعين تسير بالسيتي إلى أين؟؟ ! - Goal.com