التماسك الاسري واثره في الاستقرار النفسي و الاجتماعي

من المعروف ان الفرد هو اللبنة الاولي في الاسرة , والاسرة هي الخلية الاولي في بناء المجتمع

و الاسلام يهدف الي تكوين مجتمع تسود ه السعادة والالفة و المحبة و الرحمة

و القيم الفاضلة و الاخلاق الكريمة .

والترابط الاسري يعد ظاهرة سوية للعائلة السعيدة في شتي جوانب الحياة الدينية والاجتماعية و النفسية والتربوية.

مما يعطي مظهرا اسلاميا عظيما , وهو التعاون و التألف و المودة و الرحمة

وحرص كل فرد من افراد الاسرة علي القيام بواجبة خير قيام , مراعيا حقوق بقية اعضاء الاسرة علية

وحريصا علي مصلحتهم و متعاونا معهم , مما يظهر الاسرة و كانها جسد واحد اذا اشتكي منة عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر و الحمى

حيث يعطف كبيرهم علي صغيرهم , ويحترم صغيرهم كبيرهم . وبالتالي فان الترابط الاسري داخل الاسرة يودي

الي الاستقرار النفسي و الاجتماعي لافرادها ,

ويجنب الشباب الانحراف , و القلق و الاكتئاب , ويساعدهم علي زيادة تحصيلهم الدراسي , ويجعل هذة الاسرة تتفاعل مع الاسر الاخري

في المجتمع

ولازالت الاسرة في المملكة العربية السعودية و ستبقي باذن الله مترابطة ويسودها التعاون والالفة و المحبة

(متمسكة بعادتها العربية الاصيلة القائمة علي التكافل و الترابط فيما بينها مستمدة ذلك من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف)